افتتحت الأسهم الأوروبية على تراجع واسع النطاق اليوم الأربعاء، في ظل تركيز الأسواق على مستجدات المملكة المتحدة.
وانخفض مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنحو 0.13% إلى 551.87 نقطة، في حين خالف مؤشر «فوتسي 100» البريطاني الاتجاه العام، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 0.17%.
تترقب الأسواق المالية في المملكة المتحدة يوماً حافلاً اليوم الأربعاء، حيث من المقرر أن تصدر وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز، «بيان الربيع» بعد منتصف النهار بالتوقيت المحلي.
ويأتي ذلك بالتزامن مع صدور بيانات رسمية تُظهر تراجع معدل التضخم في المملكة المتحدة بشكل طفيف إلى 2.8% خلال فبراير شباط.
ومن المتوقع أن تعلن ريفز عن تخفيضات إنفاق بمليارات الجنيهات الإسترلينية، في محاولة لسد العجز في الميزانية، الذي تفاقم بسبب ارتفاع تكاليف الاقتراض منذ تقديم خطتها المالية الأولى في الخريف الماضي.
ارتفعت الأسواق الآسيوية والمحيط الهادئ خلال تعاملات الليل، مقتفية أثر مكاسب وول ستريت يوم الثلاثاء، وسط توقعات بأن تكون الرسوم الجمركية التي يفرضها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أقل حدة مما كان متوقعاً في وقت سابق. في غضون ذلك، شهدت العقود الآجلة للأسهم الأميركية تغيراً طفيفاً مساء الثلاثاء.
وأغلقت الأسواق الأميركية على ارتفاع طفيف يوم الثلاثاء، رغم صدور بيانات ثقة المستهلك التي أظهرت تراجع التوقعات قصيرة الأجل للأميركيين بشأن الدخل والأعمال وفرص العمل إلى أدنى مستوى لها في 12 عاماً.