شهدت الأسهم العالمية تحركات طفيفة في مستهل الأسبوع المكتظ بالبيانات واجتماعات البنوك المركزية، ما من شأنه أن يختبر مدى تفاؤل المستثمرين إزاء تراجع أسعار الفائدة قريباً.
ويتطلع المتداولون لبيانات التضخم الأمريكي، المقر صدورها غداً الثلاثاء، إلى جانب قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء، وبيانات مبيعات التجزئة يوم الخميس. علاوة على قرارات السياسة النقدية للمركزي الأوروبي وبنك إنجلترا.
قال موهيت كومار، كبير الاقتصاديين الأوروبيين لدى جيفريز إنتناشونال، إن الأسبوع الجاري هو آخر الأسابيع المليئة بالبيانات قبل الدخول في فترة قلة السيولة بسبب عطلات رأس السنة، مرجحاً أن تدحض البنوك المركزية توقعات خفض الفائدة.
وتحركت الأسهم الأوروبية والعقود الآجلة الأمريكية طفيفاً، وكذلك مؤشر الأسهم الآسيوية، فيما تراجعت الأسهم الآسيوية بعد أن أظهر التقرير، الصادر ييوم السبت، انخفاض مؤشر أسعار المستهلكين بأبطأ وتيرة في ثلاث سنوات، في حين تراجعت تكاليف المنتجين إلى المنطقة السلبية، ما يؤكد التحديات التي تعيق التعافي الاقتصادي.
بينما أنهى مؤشر إس أند بي 500 مكاسب دامت ستة أسابيع، يوم الجمعة، وهي أطول سلسلة ارتفاعات منذ نوفمبر/تشين الثاني 2019، إثر بيانات الوظائف القوية، التي عززت التوقعات بأن أكبر اقتصاد في العالم سيتمكن من تجنب الركود.
وتُظهر عقود المبادلة الآن احتمالية 40% إزاء خفض الفيدرالي أسعار الفائدة في مارس/آذار، بانخفاض من 50% قبل البيانات الاقتصادية.