زاد الجنيه الاسترليني، إلى أعلى مستوى في 4 أشهر، اليوم الخميس، بعد أن دفعت تصريحات صناع السياسة المالية في بنك إنجلترا، الأسواق على تقليص توقعات خفض أسعار الفائدة في أغسطس/آب، في حين هبط الدولار بنسبة طفيفة قبل تقرير التضخم الأمريكي، المقرر صدوره في وقت لاحق من اليوم.

ارتفع الجنيه الاسترليني بنسبة 0.12% إلى 1.2864 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ أوائل مارس/آذار، بعد أن قال صناع السياسات في بنك إنجلترا، أمس الأربعاء، إن ضغوط الأسعار لا تزال مستمرة، وفق رويترز.

وهبطت العملة الأمريكية مقابل مجموعة من العملات الرئيسية، بزيادة الدولار الأسترالي بنسبة 0.16% عند 0.6758 دولار، بعد أن بلغ في وقت سابق أقوى مستوى له منذ يناير/كانون الثاني عند 0.6763 دولار.

صعد اليورو بنسبة طفيفة عند 1.0836 دولار، بينما استقر مؤشر الدولار عند 104.91 مقابل سلة من العملات الرئيسية.

 

تترقب الأسواق، صدور بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق من اليوم، وتشير التوقعات إلى ارتفاع معدل التضخم الأساسي في الولايات المتحدة 0.2% على أساس شهري في يونيو/حزيران، بما يصل بالمعدل السنوي إلى 3.4%.

ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لـسي.إم.إي، تتوقع الأسواق بنسبة تزيد عن 70% خفض سعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر/أيلول، مقارنة بتوقعات قرب 50% قبل شهر.

صعد الدولار النيوزيلندي 0.2% إلى 0.6096 دولار أمريكي، ليعوض بعض خسائره من الجلسة السابقة عندما انخفض 0.7% في أعقاب ميل نحو التيسير من بنك الاحتياطي النيوزيلندي في بيان السياسة النقدية.

وواصل الين تراجعه نتيجة تأثره بالفارق الكبير في أسعار الفائدة بين الولايات المتحدة واليابان وسجل في أحدث التداولات 161.67 للدولار، بالقرب من أدنى مستوى في 38 عاما.