ارتفع الدولار بنسبة طفيفة مقابل معظم العملات الرئيسية، اليوم الخميس، مع ترقب المتعاملين بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية، التي ستعطي مؤشرات على سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

وأدى التركيز على الفجوة الهائلة في أسعار الفائدة بين اليابان والولايات المتحدة إلى مساعدة العملة الخضراء على تحقيق بعض المكاسب مقابل الين.

وارتفع الدولار طفيفاً أمام الين، بعد أن انخفض أكثر من 3% الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض أسبوعي بالنسبة المئوية منذ أوائل ديسمبر/كانون الأول 2022.

 

وحظى الين بدفعة طفيفة في التعاملات الآسيوية المبكرة بعد صدور ملخص آراء بنك اليابان المركزي من اجتماعه في إبريل/ نيسان، والذي أظهر أن العديد من أعضاء مجلس الإدارة يعتقدون أنه يجب رفع أسعار الفائدة وتقليل مشتريات البنك من السندات.

وأدى اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي الأسبوع الماضي والاتجاه النزولي المفاجئ في نمو الوظائف بالولايات المتحدة إلى زيادة رهانات الأسواق على خفض أسعار الفائدة مرتين العام الجاري.

ورغم ذلك، لا تزال هناك فجوة بين العائدات المنخفضة للغاية في اليابان وتلك في الولايات المتحدة.

ويتحول التركيز الآن إلى مؤشر أسعار المنتجين في الولايات المتحدة لشهر إبريل/ نيسان وكذلك مؤشر أسعار المستهلكين المقرر صدورهما الأسبوع المقبل، والذي ستراقبه الأسواق عن كثب بحثاً عن علامات تشير إلى أن التضخم قد استأنف اتجاهه الهبوطي نحو المعدل المستهدف من البنك المركزي البالغ 2%.

وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسية، بنسبة 0.05% إلى 105.55، في حين استقر الين تقريبا عند 155.59 للدولار.

وانخفض الجنيه الإسترليني 0.07% إلى 1.2487 دولار قبل قرار السياسة النقدية الذي يصدره بنك إنجلترا في وقت لاحق اليوم الخميس.

ومن المرجح أن يتخذ بنك إنجلترا خطوة أخرى نحو أول خفض لسعر الفائدة منذ أربع سنوات مع تراجع التضخم.

ويتسائل المستثمرون ما إذا كان بنك إنجلترا سيشير إلى خفض الفائدة في يونيو/ حزيران، وهو الموعد ذاته الذي أشار البنك المركزي الأوروبي إلى أنه سيخفض فيه تكاليف الاقتراض.

واستقر اليورو عند 1.0743 أمام الدولار.