استثمر الصندوق النرويجي نحو 987 مليون دولار بسوقي الإمارات والسعودية ، وذلك بنهاية العام الماضي.


ووفقاً لـ عربية نت فقد استثمر الصندوق السيادي النرويجي نحو 194 مليون دولار 729 مليون ريال في 24 شركة سعودية بنهاية العام الماضي 2020، وفقا لبيانات الصندوق الذي يملك حصصا في 9200 شركة ويملك ما يعادل 1.5% من رأسمال السوق العالمية.


وتصدر بنكا الأهلي التجاري وسامبا، أكبر الشركات أو المصارف السعودية، التي يستثمر فيها الصندوق السيادي النرويجي بنهاية 2020 من حيث القيمة السوقية، بقيمة 120 مليون ريال 0.09% من الأهلي و71.8 مليون ريال 0.12% من سامبا على التوالي.


تلاهما مصرف الراجحي وبنك الجزيرة بقيمة 62.2 مليون ريال 0.03% من المصرف، و56.1 مليون ريال 0.5% من البنك على التوالي.


خلفهم جاءت شركة سيرا بقيمة 50.6 مليون ريال 0.89% من الشركة، وشركة لجام (وقت اللياقة) بـ50.5 مليون ريال 1.25% من الشركة.


ووفقا لأكبر الحصص، تصدرت شركة ملاذ بنسبة ملكية 1.9%، ثم شركة لجام بـ1.25%، ثم شركة ولاء بنسبة ملكية 1.23%، وشركة الحمادي 1.04%، وفقا لصحيفة الاقتصادية.


الأسهم الإماراتية


وصلت استثمارات الصندوق السيادي النرويجي؛ أكبر الصناديق السيادية في العالم إلى 2.91 مليار درهم (793 مليون دولار) بنهاية العام الماضي، رغم تداعيات الجائحة، وجاء الإمارات دبي الوطني في مقدمة الأسهم بقيمة 488.37 مليون درهم بملكية 0.7%، وأبوظبي الأول بـ470.4 مليون درهم، ثم إعمار مولز 315.3 مليون درهم والدار العقارية 287.1 مليون درهم، وأدنوك للتوزيع 261.27 مليون درهم.


وجاءت بعد ذلك إعمار العقارية 251.8 مليون درهم، يليها أرامكس 218.94 مليون درهم، ثم تبريد 128.67 مليون درهم 1.79%، يتبعها دبي الإسلامي 115.3 مليون درهم.


تليهم اتصالات 84.7 مليون درهم، وأغذية 63.4 مليون درهم وأبوظبي التجاري 58.7 مليون درهم وإي سي دي سي 48.1 مليون درهم والعربية للطيران 38.9 مليون درهم.


وتبع ذلك رأس الخيمة الوطني 35.1 مليون درهم وأبوظبي الإسلامي 19 مليون درهم، وإعمار للتطوير 11.8 مليون درهم ويلا جروب 10.52 ملايين درهم وديبا 3.3 مليون درهم، وفقا لصحيفة البيان.


وقال الصندوق إنه حقق عائدا على الاستثمار بلغ 10.9% في 2020 أو ما يعادل 1.07 تريليون كرونة نرويجية (122.7 مليار دولار).


وأشار أويستاين أولسن محافظ البنك المركزي النرويجي البالغ حجمه 1.3 مليار دولار في بيان إلى أنه على الرغم من أن الجائحة أضفت بصمتها على 2020، فإنه كان عاما جيدا آخر للصندوق. وتدير وحدة من البنك المركزي الصندوق.


وأضاف أولسن لكن العائد المرتفع يذكرنا أيضا بأن القيمة السوقية للصندوق ربما تختلف كثيرا في المستقبل.