ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية بشكل طفيف أمس يوم الاثنين بعدما أغلق مؤشر داو جونز الصناعي عند مستوى قياسي.

وارتفعت العقود الآجلة المرتبطة بؤشر داو جونز المكون من ​​30 سهم 42 نقطة أو 0.1%. كما كسبت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.1% وزادت عقود ناسداك 100 الآجلة 0.2% على التوالي.

 

وفي وقت سابق من اليوم تقدم مؤشر داو جونز بنسبة 0.53% ليصل إلى مستوى إغلاق قياسي. كما وصل مؤشر الأسهم المكون من 30 سهماً إلى أعلى مستوى له على الإطلاق خلال الجلسة.  وأضاف ستاندرد آند بورز 500 نحو 0.28% وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.4%.

يراهن المستثمرون على أن محاولة الاغتيال الفاشلة للرئيس السابق دونالد ترامب ستكون بمثابة ريح خلفية تدفع المرشح الرئاسي الجمهوري وحزبه في انتخابات نوفمبر المقبل. كما يتوقع أن فوز الحزب الجمهوري في صناديق الاقتراع يمكن أن يمهد الطريق لسياسات ضريبية ومالية مواتية للمستثمرين.

إلى ذلك، واصل السوق تحوله نحو الأسهم الصغيرة، مع ارتفاع مؤشر راسل 2000 نحو 1.8% خلال جلسة الاثنين. 

 

في السياق يعتقد  رئيس قسم الأبحاث في Fundstrat Global Advisors، توم لي، أن المكاسب الكبيرة التي حققها مؤشر الشركات الصغيرة في الأسبوع الماضي تمثل مجرد بداية لدورة أطول. سجل مؤشر راسل 2000 مكاسب بنسبة 6% الأسبوع الماضي.

وقال على قناة CNBC: هذا الارتفاع الذي بدأ الأسبوع الماضي للأسهم الصغيرة سيكون أكبر من الارتفاع من أكتوبر إلى ديسمبر من العام الماضي والذي استمر على مدى ثمانية أسابيع وربحاً بنسبة 30% تقريباً لـ Russell 2000. 

وقال لي إن الأسهم ذات رأس المال الصغير تبدو أكثر بيعاً نسبياً، مع انخفاض التقييمات هذه المرة.

وأضاف: نعتقد أن هذه الخطوة يمكن أن تستغرق حوالي 10 أسابيع وبنسبة تصل إلى 40%، مشيراً إلى أن الانخفاض الشهري في قراءة مؤشر أسعار المستهلكين لشهر يونيو يمنح الأسهم الصغيرة الضوء الأخضر للارتفاع.