أعلن البنك المركزي الصيني عن ضخ سيولةً في النظام المالي بعد ارتفاع تكاليف الاقتراض، إذ أدت المخاطر المستمرة التي تشكِّلها أزمة ديون شركة تشاينا إيفرغراند غروب إلى الإضرار بثقة السوق تجاه أقرانها أيضاً.

 

وأضاف بنك الشعب الصيني صافي 100 مليار يوان (15 مليار دولار) من السيولة في السوق يوم الاثنين، بعد حقن 50 مليار يوان فيه في اليوم السابق، مما ساعد على خفض أسعار فائدة عمليات إعادة الشراء لمدَّة سبعة أيام.

 

وتعهد المركزي الصيني بالمحافظة على سوق عقارات صحية؛ لتفادي التداعيات والآثار السلبية لأزمة إيفرغراند.

 

وتخاطر عشرات الآلاف من الأسر الصينية بالانجراف إلى الانهيار المذهل لـإيفرغراند، بعد أن تخلَّف المطوِّر العقاري عن سداد منتجات تمويل مباعة من خلال مقرضين غير مصرفيين.

 

بعض هؤلاء المقرضين، ممَن يعرفون باسم صناديق الائتمان، لجأوا بالفعل إلى جيوبهم الخاصة لسداد المستثمرين الأثرياء نيابة عن شركة إيفرغراند، وفقاً لمصادر مطَّلعة على الأمر.

 

وفقاً لصحيفة الشرق، قالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظراً لمناقشة أمور سرية، إنَّ آخرين يتفاوضون مع شركة إيفرغراند على تمديد مهلة سداد المدفوعات.

 

ليس من الواضح حجم الأموال المتأخرة، ولا يوجد دليل على أنَّ الصناديق الائتمانية تمرر عمليات تأخير السداد للعملاء الذين اشتروا منتجات تمويل ذات دخل ثابت مرتبطة بشركة إيفرغراند.