ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية الصباحية، يوم الاثنين، مدعومة بتوترات في أعقاب هجوم بطائرات مسيرة في إيران وتعهد بكين في مطلع الأسبوع بتعزيز تعافي الاستهلاك الذي سيدعم الطلب على الوقود.

 

وشهدت العقود الآجلة لخام برنت  ارتفاعاً بنسبة 0.6% أو ما يُعادل 54 سنتاً لتصل إلى 87.20 دولار للبرميل، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ارتفاعاً بنحو 0.7% أو ما يُعادل 54 سنتاً ليصل إلى 80.22 دولار للبرميل.

 

بحسب وكالة رويترز، قال مسؤول في مجال النفط إن أي تصعيد في إيران يمكن أن يعطل تدفق النفط الخام.

 

ومن غير المرجح أن يقوم وزراء من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والحلفاء المعروفون باسم أوبك+ بتعديل سياستهم الحالية لإنتاج النفط عندما يعقدون اجتماعا افتراضيا في الأول من فبراير المُقبل.

 

ومع ذلك فإن المؤشرات على ارتفاع صادرات الخام من موانئ روسيا على البلطيق في أوائل فبراير شباط تسببت في تكبد برنت وغرب تكساس الوسيط الأمريكي أول خسارة أسبوعية لهما في ثلاثة أسابيع الأسبوع الماضي.

 

وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية، أول أمس السبت، أن مجلس الوزراء الصيني قال إنه سيعزز انتعاش الاستهلاك باعتباره المحرك الرئيسي للاقتصاد وتعزيز الواردات.

 

من ناحية أخرى، ارتفعت أسعار الذهب في بداية تعاملات الأسبوع، وزادت الأسعار في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% إلى 1932.8 دولار للأونصة، بينما ارتفعت العقود الآجلة تسليم فبراير بواقع 0.2% إلى 1932.8 دولار للأونصة.

 

واستقر الدولار وابتعد عن أدنى مستوياته في ثمانية أشهر قبل سلسلة اجتماعات للبنوك المركزية هذا الأسبوع منها اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، مع تركيز المتعاملين بشدة على التوجيه لمسار ارتفاع أسعار الفائدة.

 

وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من العملات، بنسبة 0.03% إلى 101.92 ليبتعد عن أدنى مستوى في ثمانية أشهر والذي سجله الأسبوع الماضي عند 101.50.

 

ورغم ذلك، لا يزال الدولار في طريقه لتسجيل خسارة شهرية رابعة على التوالي بنسبة 1.5% متأثراً بتوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي يقترب من نهاية دورة رفع أسعار الفائدة وأن أسعار الفائدة لن ترتفع كما كان يُخشى سابقاً.