انخفضت أسعار النفط لليوم الرابع على التوالي، إذ أثّرت في توقعات الطلب، المخاوفُ بشأن الاقتصاد الأميركي، وانتعاش الصين الذي جاء أبطأ من المتوقع.
تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط إلى ما دون 70 دولاراً للبرميل بعد رابع خسارة أسبوعية، وهي أطول سلسلة تراجع منذ سبتمبر.
تستمر المحادثات لتفادي تخلف الولايات المتحدة عن سداد الديون فيما يتعلق بسقف الديون، إذ حذّرَت وزيرة الخزانة جانيت يلين من أن أموال الوزارة قد تنفد في أقرب وقت، في الأول من يونيو.
الطلب المادي
رغم تخفيضات الإمدادات التي تَعهَّد بها تحالف أوبك+، يبدو الطلب على البراميل المادية ضعيفاً أيضاً، في حين أن هوامش المصافي (الأرباح التي تجنيها المصافي من معالجة النفط الخام إلى منتجات بترولية مثل الديزل والبنزين) لا تزال منخفضة.
استحوذت صناديق التحوط ومديرو الأموال على أكبر مراكز البيع على خام برنت القياسي العالمي منذ يوليو 2021، على الرغم من أن المضاربين أقلّ ميلاً إلى الرهان على انخفاض الخام الأميركي.
سيراقب المستثمرون البيانات الاقتصادية الرئيسية من الصين هذا الأسبوع بحثاً عن أدلة على وتيرة تعافي البلاد، بالإضافة إلى تقرير شهري من وكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء.
قال وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع في آي إن جي غروب: لا تزال المعنويات في سوق النفط سلبية مع توقعات الطلب غير المؤكدة والمخاوف بشأن سقف الديون الأميركية. وأضاف: من المرجح أن تبحث السوق عن أي مراجعات محتملة للطلب في تقرير السوق الشهري لوكالة الطاقة الدولية.