ارتفع اليورو بالسوق الأوروبية يوم الاثنين مقابل سلة من العملات العالمية ، ليحافظ على مكاسبه لليوم الثاني على التوالي مقابل الدولار الأمريكي ،على وشك ملامسة أعلى مستوى في أسبوعين ،وذلك قبيل اجتماع مهم بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
تراجعت احتمالات خفض أسعار الفائدة الأوروبية في سبتمبر المقبل ،بسبب الضغوط التضخمية الراسخة حاليًا على صانعي السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي، ومن أجل إعادة تسعير تلك الاحتمالات يترقب المستثمرين صدور المزيد من البيانات الاقتصادية في منطقة اليورو.
نظرة سعرية
سعر صرف اليورو اليوم: ارتفع اليورو مقابل الدولار بنسبة 0.1% إلى (1.1715$) ، من سعر إغلاق يوم الجمعة عند (1.1703$) ،وسجل أدنى مستوى عند (1.1693 $).
أنهي اليورو تعاملات الجمعة مرتفعًا بحوالي 0.5% مقابل الدولار،ليستأنف مكاسبه التي توقفت في اليوم السابق ضمن عمليات تصحيح وجني أرباح من أعلى مستوى في أسبوعين عند 1.1730 دولارًا.
وحقق اليورو الأسبوع الفائت ارتفاع بنسبة 0.55% مقابل الدولار ،في ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ،بسبب تراجع احتمالات خفض أسعار الفائدة الأوروبية في مقابل ارتفاع احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية.
اجتماع ترامب – زيلينسكي
الحدث الرئيسي للمستثمرين اليوم الاثنين هو اجتماع بين ترامب و زيلينسكي، اللذين سينضم إليهما بعض القادة الأوروبيين، في الوقت الذي تضغط فيه واشنطن على أوكرانيا لقبول اتفاق سلام سريع لإنهاء أعنف حرب في أوروبا منذ 80 عامًا.
يعتمد ترامب على زيلينسكي للتوصل إلى اتفاق بعد لقائه برئيس روسيا فلاديمير بوتين في ألاسكا، وظهوره أكثر انسجامًا مع موسكو في السعي للتوصل إلى اتفاق سلام بدلًا من وقف إطلاق النار أولًا.
الفائدة الأوروبية
أظهرت بيانات التضخم الأخيرة في منطقة اليورو استمرار الضغوط التضخمية الراسخة على صانعي السياسة النقدية في البنك المركزي الأوروبي.
وفقًا لبعض مصادر وكالة رويترز أعربت أغلبية واضحة في اجتماع البنك المركزي الأوروبي الأخير عن تفضيلها إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في سبتمبر ، وذلك للاجتماع الثاني على التوالي.
تسعير سوق المال لاحتمالات قيام البنك المركزي الأوروبي بخفض أسعار الفائدة الأوروبية بنحو 25 نقطة أساس فى سبتمبر مستقر حاليًا دون 30%.
ومن أجل إعادة تسعير تلك الاحتمالات يترقب المستثمرون على مدار الفترة المقبلة صدور عديد البيانات الاقتصادية فى أوروبا ،بالإضافة إلى متابعة تعليقات مسؤولي البنك المركزي الأوروبي.
