من المتوقع أن ينخفض مؤشر إس آند بي 500 إلى 3750 بحلول عام 2025، وفقًا لمذكرة بحثية صادرة عن محللين في بي سي إيه للأبحاث يوم الجمعة.
وسجل المؤشر بإغلاق يوم الجمعة مستوى 5,344 نقطة بارتفاع بلغ 0.47%.
ويذكرون أن سوق الأسهم العالمية قد واجهت ضربة مزدوجة، بدءًا من الشكوك المتزايدة بشأن السرد الصعودي المحيط بالذكاء الاصطناعي (AI)، تليها المخاوف المتزايدة بشأن النمو الاقتصادي العالمي، لا سيما في أوروبا والصين.
وقد امتدت هذه المخاوف الآن إلى الولايات المتحدة، مدفوعة بالزيادة المفاجئة في معدل البطالة، حسبما ذكرت شركة بي سي إيه للأبحاث.
وهم يعتقدون أن بيانات النمو الأضعف قد دفعت المستثمرين إلى توقع تخفيضات مبكرة في أسعار الفائدة من قبل البنك المركزي. ومع ذلك، يضيفون أن هذا التوقع أدى في البداية إلى زعزعة استقرار الأسواق المالية، لا سيما من خلال إطلاق عملية تفكيك لتجارة المناقلة بالين.
وأوضحت شركة بي سي إيه للأبحاث أن انهيار تداول المناقلة بالين، إلى جانب انعكاس استراتيجيات التقلبات المنخفضة الأخرى الشائعة بين صناديق التحوط، مثل تداول التشتت، قد ساهم في تقلبات السوق.
في حين أن السوق قد يستقر على المدى القصير، تتوقع شركة بي سي إيه للأبحاث أن الاتجاه على المدى المتوسط سيكون هبوطيًا.
ويتوقعون أن تدخل الولايات المتحدة في ركود في أواخر عام 2024 أو أوائل عام 2025. وعلى الرغم من أن التخفيضات المستقبلية في أسعار الفائدة الفيدرالية قد تحفز النمو في نهاية المطاف، إلا أن أبحاث BCA تحذر من أن هذه الفائدة قد تصل متأخرة جدًا، كما حدث في الدورات السابقة عندما حدث الركود بعد فترة وجيزة من بدء الاحتياطي الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة.
في حين أن الأسهم يجب أن تستقر على المدى القريب، فإن الاتجاه على المدى المتوسط هو الاتجاه الهبوطي، كما كتبت BCA. ما زلنا نتوقع أن تدخل الولايات المتحدة في ركود في أواخر عام 2024 أو أوائل عام 2025.
وتضيف بي سي إيه : نتوقع أن ينخفض مؤشر إس آند بي 500 إلى 3750 في عام 2025 وأن ينخفض {{عائد سندات 10 سنوات{{23705| إلى 3%. وحذر المحللون من أن أحداث الأسابيع القليلة الماضية هي بمثابة معاينة لما هو قادم بالنسبة للمستثمرين.