شركة صناعة الرقائق الإلكترونية إنفيديا قد تصل قيمتها إلى ما يقرب من 50 تريليون دولار في عقد من الزمان.. توقعات متفائلة تبناها أحد أنجح المستثمرين في مجال التكنولوجيا.
تشير توقعات جيمس أندرسون، إلى وصول الشركة إلى مستوى يزيد على القيمة السوقية الحالية المجمعة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بأكمله.
ويضيف أندرسون، المعروف بمراهناته المبكرة على أمثال تسلا وأمازون:
الحجم المحتمل لشركة إنفيديا في النتيجة الأكثر تفاؤلاً أعلى بكثير مما رأيته من قبل، ويمكن أن يؤدي إلى قيمة سوقية مكونة من تريليونات الدولارات.
هذا ليس تنبؤًا ولكنه احتمال إذا نجح الذكاء الاصطناعي في خدمة العملاء وظل تقدم إنفيديا سليما
وكانت شركة إنفيديا هي المستفيد الرئيسي من الطفرة في الطلب على الرقائق التي يمكنها تدريب وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية القوية مثل ChatGPT من OpenAI.
تمكنت شركة إنفيديا، التي أعلن رئيسها التنفيذي جينسن هوانغ أن الشركة أصبحت في قلب ثورة صناعية جديدة، من تجاوز مايكروسوفت وآبل لفترة وجيزة في يونيو/حزيران لتصبح الشركة المدرجة الأكثر قيمة في العالم.
ارتفعت أسهمها بأكثر من 137بالمئة منذ بداية العام (بعد آخر إغلاق في جلسة الجمعة) مما دفع القيمة السوقية لشركة صناعة الرقائق إلى حدود الـ 3 تريليون دولار (وكسرها لفترات وجيزة ثم العودة إلى ما دونها بعد ذلك) أي ما يزيد بنحو 20 ضعفاً عن 150 مليار دولار تقريباً التي كانت تسجلها الشركة في أغسطس 2018 عندما أصبحت أبل أول شركة تصل إلى تقييم تريليون دولار.
وقال أندرسون، الذي تعاون العام الماضي مع الشركة القابضة لعائلة أجنيلي الإيطالية لإطلاق شركة لينجوتو لإدارة الاستثمارات، حيث يدير صندوقا بقيمة 650 مليون دولار، أكبر مركز فيه هو شركة صناعة الرقائق الأميركية، إن التقدم المستمر الذي تحققه الشركة، والمزايا التنافسية في الأجهزة والبرامج، والثقافة والقيادة هي بالضبط ما نبحث عنه.