في مذكرة تم نشرها يوم الثلاثاء، قام محللو بنك أوف أمريكا (NYSE:BAC) بترشيح النفط كأفضل سلعة للتحوط أثناء الانتخابات الرئاسية المقبلة في الولايات المتحدة والتي من المقرر عقدها في شهر نوفمبر من العام الجاري.
وأشار محللو بنك أوف أمريكا، وفقا للمذكرة، إلى أن عقود النفط طويلة الأجل تعد التحوط الأفضل من وجهة نظرهم من المخاطر الجيوسياسية في وقت الانتخابات، مضيفين أن النفط سيشهد اتجاها صعوديا أثناء الانتخابات الأمريكية.
وأعزى الخبراء الاقتصاديين لدى بنك أوف أمريكا توقعاتهم الإيجابية لأسعار النفط إلى أنه من غير المحتمل أن يحدث تحسن في تأثير الأوضاع الجيوسياسية لأن اللاعبين العالميين الأساسيين لا يركزون كثيرا على وقف التصعيد.
وأوضحت المذكرة أنه في حالة استمرار التصعيدات في الشرق الأوسط فإن النفط يعد هو الفائز الطبيعي من بين أهم الأصول المتداولة في السوق، خاصة في ظل استمرار حدوث تطورات غير متوقعة للصراع.
وتأتي مذكرة بنك أوف أمريكا اليوم بعد أن كان محللوه قد كتبوا بوقت مبكر من صباح أمس؛ الاثنين قبيل الارتفاع المفاجئ لأسعار النفط الخام أن أسعار النفط كانت لا تعكس أي علاوة مخاطر على الإطلاق، أي أن العلاوة كانت صفر، مضيفين أنه كان يتم تداوله بسعر رخيص.
وفي الأسبوع الماضي، كان بنك كندا قد أفاد في بيان السياسة النقدية أنه يرى أن هناك فرصة ضئيلة لتصاعد المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط، في حين أوضح جولدمان ساكس (NYSE:GS) أمس أنه يتوقع أن يؤدي الطلب القوي في فصل الصيف إلى دفع سوق النفط إلى عجز كبير خلال الربع الثالث؛ وذلك بحوالي 1.3 مليون برميل في اليوم.
وعلى صعيد التداولات، استقر سعر العقود الآجلة لخام برنت عند مستوى 81.55 دولار للبرميل ، وكذلك استقر سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند مستوى 77.70دولار للبرميل.
