اتفقت ماليزيا وسنغافورة على تعليق مشروع القطار فائق السرعة، والذي يربط بين العاصمة الماليزية كوالالمبور وسنغافورة، حتى 31 ديسمبر كانون الأول، وذلك من أجل إتاحة الفرصة لبحث إجراء تغييرات.

 

ووفقا لـ عربية نت، تشير تقديرات المحللين إلى أن تكلفة المشروع، الذي أعلن عنه البلدان الجاران في 2013، ستبلغ نحو 17 مليار دولار، لكنهما يحاولان إعادة التفاوض على بنود الاتفاق الأولي.

 

وقال وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزي محمد عزمين علي اتفقت حكومة ماليزيا وحكومة سنغافورة على استئناف المباحثات بشأن مشروع البنية التحتية الخاص بخط القطارات فائقة السرعة بين كوالالمبور وسنغافورة في المستقبل القريب.

 

وأضاف في بيان ستشمل المباحثات بعض التغييرات المقترحة في الجوانب التجارية والفنية للمشروع.

 

من جهتها، قالت وزارة النقل في سنغافورة في بيان منفصل إنها وافقت على تمديد أخير وإنها تتطلع لتلقي اقتراح ماليزيا الرسمي بخصوص التغييرات قريبا.

 

وقال وزير النقل السنغافوري كو بون وان، على فيسبوك اليوم، إن التمديد ينبغي أن يتيح وقتا كافيا لماليزيا لتوضح اقتراحها وليقيّم الطرفان الآثار المترتبة على التغييرات المقترحة.

 

وأضاف أهم شيء هو الالتزام المشترك برؤية المشروع والثقة المتبادلة. لكن القطار فائق السرعة مشروع معقد ويجب أن يقتنع الطرفان بأن التغييرات لا تقوض الهدف الأصلي من المشروع.