تراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم الإثنين الثامن من يناير كانون الثاني، بعد صدور بيانات اقتصادية متباينة في نهاية الأسبوع الماضي.
ويبحث المستثمرون في الوقت الحالي عن أدلة حول مسار السياسة النقدية من قبل الفدرالي الفترة المقبلة، وعن موعد بدء خفض معدلات الفائدة.
وكانت البيانات الاقتصادية أظهرت يوم الجمعة إضافة الاقتصاد الأميركي 216 ألف وظيفة في ديسمبر كانون الأول، وهو مستوى أعلى من 173 ألفاً في نوفمبر تشرين الثاني والمعدلة بالخفض، ومقابل توقعات بإضافة 168 ألف وظيفة.
لكن على الجانب الآخر، أظهرت بيانات اقتصادية منفصلة في اليوم ذاته، تراجع مؤشر ISM لمديري المشتريات الخدمي الأميركي في ديسمبر (كانون الأول) بمقدار 2.1 نقطة، إلى 50.6 نقطة، مقارنة بقراءة شهر نوفمبر (تشرين الأول) الماضي البالغة 52.7 نقطة.
وتتجه الأنظار في الوت الحالي إلى بيانات التضخم في أميركا عن الشهر الماضي والمقرر صدورها يوم الخميس.
ومن شأن تلك البيانات أن تسهم في تحديد بوصلة الفدرالي الفترة المقبلة، ووفقاً لأداة CME التي تقيس توقعات السوق بالنسبة لمسار معدل الفائدة، فإن الأسواق ترى حالياً احتمالات بنسبة 64% لخفض الفائدة في اجتماع مارس آذار المقبل مقابل مستويات 90% قبل بداية العام الجديد.
وعلى صعيد التداولات، تراجعت العقود الآجلة للذهب بنحو 0.4% إلى 2042 دولار للأونصة.
وتزامن مع تراجع الذهب تسجيل الدولار أفضل أداء أسبوعي منذ يوليو تموز الماضي، بما يجعل المعدن الأصفر مكلفاً بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.