واصلت الأسهم الأوروبية تراجعها يوم الثلاثاء في ظل ضغط عائدات السندات المرتفعة على قطاع التكنولوجيا الحساس لأسعار الفائدة في حين استمر ضعف الأسهم المنكشفة على الصين بفعل مخاوف التباطؤ في ثاني أكبر اقتصاد بالعالم.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7 بالمئة بحلول الساعة 0710 بتوقيت جرينتش، مع وصول عائد السندات الحكومية الألمانية القياسية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوياته منذ 2011.
وانخفضت أسهم التكنولوجيا، التي تتعرض تقييماتها لضغوط مع ارتفاع العوائد، بنحو اثنين بالمئة لتقود خسائر القطاعات.
وتراجعت أسهم الشركات العقارية الحساسة لأسعار الفائدة 1.3 بالمئة.
وتراجعت أسهم الشركات الفاخرة المنكشفة على الصين، مثل مويت هنيسي لوي فيتون (EPA:LVMH) (إل.في.إم.إتش) وريتشمونت، بنسبة 1.5 بالمئة و2.5 بالمئة على التوالي، وسط استمرار المخاوف بشأن قطاع العقارات الصيني الذي تضرر من الأزمة.
وتراجعت أسهم مجموعة ريو تينتو (LON:RIO) بنسبة 0.4 بالمئة بعد أن توقعت وحدة اليورانيوم المملوكة للأغلبية (إنرجي رسيورسز اوف أستراليا) في وقت سابق من اليوم تجاوز تكاليف المواد والتأخيرات المتعلقة بإعادة تأهيل منجم رينجر في الإقليم الشمالي بأستراليا.ش