هبطت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء، متراجعة عن أعلى مستوى إغلاق لها خلال خمسة أشهر في الجلسة السابقة، بعد أن اقتفت أسهم التكنولوجيا أثر الأداء الضعيف لنظيراتها في وول ستريت، ومع مواجهة قطاع الدفاع ضغوطاً لليوم الثاني.
وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي الأوسع نطاقاً بنسبة 0.2% إلى 556.62 نقطة، مع تداول معظم البورصات الرئيسية في المنطقة الحمراء. وتراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.6% إلى 24262.62 نقطة.
كما تراجع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.1% إلى 9179.20 نقطة بعد صدور بيانات أظهرت ارتفاع التضخم في المملكة المتحدة إلى 3.8% في يوليو تموز، وهو أعلى مستوى له منذ مطلع 2024 ومتوافق مع توقعات بنك إنكلترا.
وفي تصريحاته حول الأزمة الأوكرانية، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن واشنطن قد تقدم دعماً جوياً لأوكرانيا ضمن اتفاق سلام محتمل، لكنه استبعد نشر قوات برية.
وانخفضت أسهم الشركات المرتبطة بقطاع الدفاع بنسبة 1.5% في التداولات المبكرة، بعد أن سجلت هذه الأسهم أسوأ يوم لها منذ أكثر من شهر في الجلسة السابقة، متأثرة بأنباء عن قمة محتملة بين أوكرانيا وروسيا، حيث خفّضت التطلعات لتخفيف التوتر الطلب على الأصول العسكرية.
وسجلت أسهم قطاع التكنولوجيا تراجعاً يقارب 1% بعد يوم من انخفاض الأسهم الأميركية في القطاع ذاته نتيجة المخاوف من فقاعة أسهم الذكاء الاصطناعي وعدم اليقين بشأن توقعات معدلات الفائدة.
وعلى صعيد آخر، هبطت أسهم مجموعة «ألكون» السويسرية-الأميركية للعناية بالعين بنسبة 9.8% بعد أن خفضت توقعاتها لصافي المبيعات لعام 2025 بسبب التأثير المتوقع للتعريفات الجمركية الأميركية.