انزلق الدولار، اليوم الاثنين، وسط مخاطر تدخل السلطات اليابانية في سوق العملات وارتفاع اليوان الصيني المدفوع من الحكومة، ما يلقي بثقله على العملة الأمريكية.

وتراجع مؤشر الدولار في آخر التعاملات بنسبة 0.1% إلى 104.35، بعد تسجيله مكاسب أسبوعية بنحو 1% الأسبوع الماضي.

وارتفع الين الياباني طفيفاً، خلال تداولات اليوم، واستقر في آخرالتعاملات عند 151.29 للدولار، بعد تراجعه لأدنى مستوياته في أربعة أشهر إلى 151.86 الأسبوع الماضي، مقترباً بذلك من أدنى مستوياته في 32 عاماً عندما سجل الين 152 للدولار في 2022.

 

وأوضحت رويترز أن الين تراجع على الرغم من رفع البنك المركزي الياباني أسعار الفائدة وإنهاء الفائدة السالبة الأسبوع الماضي، إذ يعتقد المتداولون أن أسعار الفائدة في اليابان ستظل منخفضة لبعض الوقت، وبالتالي، فإن فوارق أسعار الفائدة الكبيرة مع الولايات المتحدة ستظل قائمة، ما يعزز جاذبية الدولار.

ويُشار إلى أن اليوان الصيني كان المحرك الرئيسي لأسواق العملات، اليوم، إذ قفز بنحو 0.3% بالتداولات الداخلية إلى 7.21 للدولار، في حين ارتفع بالتداولات الخارجية بنسبة 0.4%.

وصرحت مصادر لوكالة رويترز أن البنوك الرئيسية المملوكة للدولة بالصين تبيع الدولار لصالح اليوان في الأسواق الداخلية، ما ساهم في عكس الانخفاض المفاجيء بنهاية الأسبوع الماضي.

وجدير بالذكر أن العملة الصينية تقع تحت ضغط جراء تنامي توقعات السوق بمزيد من التيسير النقدي لتعزيز ثاني أكبر اقتصاد بالعالم.

وبالنسبة للعملات الرئيسية الأخرى، ارتفع اليورو أمام الدولار بنسبة 0.1% إلى 1.0818، كما صعد الإسترليني بواقع 0.08% إلى 1.2611 بعد انخفاضه بأكثر من 1% الأسبوع الماضي.

وارتفع، أيضاً، الدولار الأسترالي بنسبة 0.21% أمام العملة الخضراء إلى 0.6528.