انخفضت العقود الآجلة للأسهم الأميركية بشكل طفيف في بداية جلسة التداول الأخيرة في شهر سبتمبر/أيلول بعد أن سجلت المؤشرات الكبرى مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي.

وخسرت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر ​​ Dow Jones الصناعي 43 نقطة. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر  S&P 500 بنحو 0.16% وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر Nasdaq المركب بنحو 0.2%.

أداء الأسهم الأميركية خلال الاسبوع الماضي

كان مؤشر Dow Jones الصناعي ارتفع 138 نقطة أو 0.3% عند إغلاق تعاملات الجمعة 27 سبتمبر/أيلول  إلى 42313.00 نقطة. وأغلق مؤشر S&P 500 التعاملات على انخفاض بنحو 0.13% إلى 5738.17 نقطة. وهبط مؤشر Nasdaq المركب عند الإغلاق بنحو 65.66 نقطة أو بنسبة 0.39% إلى 18119.59 نقطة.

وخلال تعاملات الأسبوع المنتهي بنهاية جلسة الجمعة، ارتفع مؤشر Dow Jones الصناعي  بنسبة 0.59%، كما حقق مؤشر S&P 500 مكاسب أسبوعية بنسبة 0.62%، وحقق مؤشر Nasdaq المركب مكاسب خلال الأسبوع بنسبة 0.95%.

 

نهاية غير متوقعة لشهر سبتمبر 

تسير وول ستريت نحو إنهاء شهر سبتمبر/أيلول على أداء إيجابي. حتى الآن، ارتفع مؤشر Dow Jones بنسبة 1.8% ومؤشر السوق الأوسع بنسبة 1.6%. في حين شهد مؤشر Nasdaq، الذي يركز على التكنولوجيا، زيادة قدرها 2.3%.

بدأت الأسواق شهر سبتمبر/أيلول بأداء متعثر في شهر يعتبر تاريخياً أضعف شهر في سوق الأسهم، لكنها تعافت مع تقدم الشهر، وذلك بعد أن خفض الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة بشكل غير متوقع.

ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 5.1% خلال الربع، مما زاد مكاسبه منذ بداية العام إلى أكثر من 20%. ومع ذلك، فإن شهر أكتوبر/تشرين الأول له تاريخ مقلق أيضاً بالنسبة للأسواق، حيث يُعرف بكونه فترة من التقلبات الشديدة مع حدوث بعض التراجعات الملحوظة في وول ستريت خلال هذا الشهر.

 

وبنهاية الأسبوع الماضي، سجل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي لشهر أغسطس/آب 2.2%، وهو الأدنى منذ فبراير/شباط 2021، مما زاد من ثقة المستثمرين في تخفيضات إضافية للفائدة من قبل الاحتياطي الفدرالي.

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت أرقام طلبات إعانات البطالة الأولية التي صدرت الأسبوع الماضي تراجعاً أقل من المتوقع، مما يشير إلى قوة في سوق العمل.