شهدت مبيعات السيارات باليابان خلال شهر فبراير تراجعا للمرة الأولى منذ خمسة أشهر، في ظل تداعيات النقص العالمي في أشباه الموصلات.


ووفقاً لـ عربية نت ذكرت جمعية تجار السيارات اليابانية، أن مبيعات السيارات والشاحنات والحافلات تراجعت بنسبة 2.2% عن العام الماضي.


يعد انخفاض المبيعات نتيجة ثانوية لنقص الرقائق في جميع أنحاء العالم ويمكن أن يضيف مؤقتاً إلى مشكلات اليابان تماماً مع خروجها من حالة الطوارئ التي استمرت شهرين والتي من المقرر رفعها في منطقة طوكيو أواخر هذا الأسبوع.


تراجع الاستهلاك وسط دعوات حكومية لساعات عمل مخفضة في المطاعم والمقاهي مما أدى إلى عودة الاقتصاد إلى الانكماش هذا الربع.


ومع ذلك، يتوقع الخبير الاقتصادي في إس إم بي سي نايكو للأوراق المالية كويا مياماي، زيادة الطلب المكبوت على مبيعات السيارات بمجرد أن تسمح إمدادات أشباه الموصلات لشركات صناعة السيارات بما في ذلك شركة نيسان موتور وهوندا موتور وسوبارو بإعادة تشغيل خطوط المصنع مرة أخرى، وفقاً لما ذكره لوكالة بلومبيرغ، واطلعت عليه العربية.نت.

 

وأضاف، إنها مشكلة جانب العرض، حيث يرى المستهلكين اليابانيين يواصلون شراء ما يقرب من 5.2 مليون سيارة سنوياً بمجرد أن يخف اختناق الرقائق.

 

بدوره، قال المحلل في بلومبيرغ إنتليجنس تاتسو يوشيدا، في تقرير حديث له، إن شركة تويوتا موتور، أكبر شركة لصناعة السيارات في اليابان، تمكنت من الصمود في وجه العاصفة بشكل أفضل نسبياً بسبب نظام مراقبة سلسلة التوريد لديها وسجل حافل من الطلبات الدقيقة.