توقّع تقرير شركة الاستشارات العالمية «أوليفر وايمان» و«دويتشه بنك» أن تنمو الثروات الخاصة العالية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا 6% سنوياً حتى عام 2023، على أن ترتفع هذه النسبة بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى 9%، وفي أمريكا اللاتينية 8%، مقارنة بـ 4% في أمريكا الشمالية، و3% في غرب أوروبا.

 

وبيّن التقرير أن هذه الأسواق سيكون فيها لمديري الثروات أكبر الفرص لتوسيع قاعدة عملائهم، وتنمية الأصول الخاضعة للإدارة بشكل كبير خلال السنوات المقبلة، مشدداً على أهمية أن يستغل مديرو الثروات فرص النمو في الأسواق الناشئة ولاسيما في منطقة الشرق الأوسط.

 

وكشف التقرير عن نمو صافي مجموع ثروات الأفراد العالية التي تفوق المليون دولار بوتيرة متباطئة، وبواقع 4%، ليبلغ نحو 70 تريليون دولار خلال العام الماضي.

 

وأشار إلى أن هذا الرقم يأتي بمستوى أبعد مما سجلته الثروات خلال السنوات الأخيرة، حيث أدت ظروف التحديات في أسواق الأسهم وضغط الرسوم إلى انخفاض تقييمات الأعمال في الصناعة.

 

كما أشار التقرير إلى أن نمو أعداد أصحاب الثروات الصافية العالية في الأسواق الناشئة، سيفوق الأسواق المتقدمة حتى عام 2023، لافتاً إلى أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأميركا اللاتينية والشرق الأوسط، وشرق أوروبا من المتوقع أن تستحوذ على أكثر من نصف نمو الثروات عالمياً خلال السنوات الخمس المقبلة.