تخلفت روسيا عن سداد ديون بالعملة الأجنبية، وذلك للمرة الأولى في أكثر من 100 عام، إذ انتهت أمس الأحد فترة السماح لمدفوعات فائدة بحوالي 100 مليون دولار كانت تستحق في 27 مايو 2022، وهو يعد موعدًا نهائيًا للتخلف عن السداد.  

 

ويشير ذلك إلى التحول السريع لروسيا إلى دولة معزولة من الناحية الاقتصادية والمالية والسياسية بسبب العقوبات الغربية الصارمة التي فرضت عليها بعد غزوها لأوكرانيا، وأغلقت سبل الدفع أمام الدائنين في الخارج، حسبما ذكر موقع أرقام.

 

ومع ذلك فإن التخلف عن السداد هو أمر رمزي أيضًا في الوقت الحالي، ولا يهم الكثير من الروس في ظل الأضرار التي يواجهها الاقتصاد والأسواق.

 

ومنذ بداية مارس تداولات سندات البلاد يوروبوندز عند مستويات متدنية، وظلت احتياطات البنك المركزي من العملات الأجنبية متجمدة، كما تم فصل أكبر البنوك عن النظام المالي العالمي.