أشار صندوق النقد الدولي إلى أن وتيرة التطعيم الحالية حول العالم لن تساعد على إنهاء كورونا بحلول 2022.


ووفقاً لـ عربية نت فإن من بين 3.3 مليار جرعة لقاح مضاد لـكوفيد-19 المقدرة التي تم إعطاؤها عالميًا، تم توفير معظمها في عدد صغير من البلدان فقط. وبالنسبة لمعظم أنحاء العالم، لا سيما أولئك الذين يعيشون في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، لا تزال لقاحات كورونا بعيدة المنال.


بينما تسعى الجهود الدولية، مثل مرفق COVAX والتبرعات الإضافية، إلى دعم الوصول إلى اللقاح عالمياً، تشير العديد من التقديرات إلى أن العديد من البلدان قد لا تحقق مستويات كبيرة من التطعيم حتى عام 2023 على الأقل.


بالاعتماد على الجهود الحالية التي تتعقب الوصول العالمي إلى اللقاح، مثل Our World in Data و Launch and Scale Speedometer و Bloomberg's Vaccine Tracker، يتم فحص عدة مقاييس لعدم المساواة العالمية في اللقاحات في محاولة لتقييم مكان وجود الفجوات الأكبر.


استنادًا إلى المعدل الحالي لجرعات اللقاح التي يتم إعطاؤها، يقدر أيضًا مقدار السرعة التي يجب رفعها للوصول إلى أهداف التغطية العالمية للقاح التي حددتها منظمة الصحة العالمية، ومنظمة التجارة العالمية، وصندوق النقد والبنك الدوليين عند 40% بنهاية عام 2021 و 60% بحلول منتصف عام 2022.

 

هناك اختلافات كبيرة في نسبة السكان الذين تلقوا جرعة لقاح واحدة على الأقل حسب دخل البلد، مع تخلف البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل بشكل كبير عن الركب. فاعتبارًا من 7 يوليو، وبينما تلقى أكثر من نصف الأفراد (51%) جرعة واحدة على الأقل في البلدان ذات الدخل المرتفع (HICs)، فإن 1% فقط من السكان في البلدان منخفضة الدخل، و 14% في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، و31% في البلدان ذات الدخل المتوسط الأعلى (UMICs)، تلقوا بالمثل جرعة واحدة، بحسب بيانات اطلعت عليها العربية.نت من شركة الأبحاث المتخصصة KFF.