أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة اليوم الأربعاء، عن إتمام صفقة اندماجها مع مؤسسة أبوظبي للطاقة؛ لتثمر هذه العملية عن إنشاء واحدة من كبرى شركات المرافق في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.

 

وتنص الصفقة - التي طرحتها مؤسسة أبوظبي للطاقة إلى مجلس إدارة طاقة في فبراير الماضي وحصلت على موافقة مساهمي طاقة في أبريل 2020 – على تحويل ملكية معظم شركات وأصول توليد ونقل وتوزيع المياه والكهرباء التابعة لمؤسسة أبوظبي للطاقة إلى شركة طاقة مقابل إصدار الأخيرة 106.37 مليار سهم جديد لصالح مؤسسة أبوظبي للطاقة، وفقا لبيان صحفي.

 

ومع إتمام هذه الصفقة، أصبحت طاقة، المدرجة بسوق أبوظبي، ثالث أكبر شركة مساهمة عامة مدرجة في أسواق المال الإماراتية من حيث القيمة السوقية، وواحدة من أكبر عشر شركات للمرافق المتكاملة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا من حيث الأصول المُنظَّمة.

 

وتمتلك طاقة حالياً قدرة إنتاجية تصل إلى 23 جيجاواط من الكهرباء عالمياً، و916 مليون جالون يوميًا من المياه المُحلاة، منها 1.4 جيجاواط من الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة.

 

بالإضافة إلى امتلاك الشركة ما يقارب 4.4 جيجاواط من الكهرباء و200 مليون جالون يومياً من المياه قيد التطوير، منها 2 جيجاواط من الكهرباء المولدة من مصادر الطاقة المتجددة.

 

وتضم قائمة أصول الشركة الآن 12 محطة لتوليد الطاقة وإنتاج المياه في الإمارات، وهي الشركة الوحيدة في أبوظبي المسؤولة عن نقل وتوزيع المياه والطاقة.

 

كما تمتلك طاقة أيضًا، أصولًا في كلٍ من كندا، وغانا، والهند، والعراق، والمغرب، وهولندا، وعُمان، والسعودية، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية.

 

وسوف تمتلك مؤسسة أبوظبي للطاقة 98.60% من إجمالي الأسهم المُصدرة لشركة طاقة نتيجة إتمام الصفقة.

 

وتنويطاقة السعي لزيادة نسبة التعويم الحر من خلال طرح أسهم إضافية للاكتتاب العام.