وقعت مؤسّسة أبوظبي للطاقة، من خلال شركة مياه وكهرباء الإمارات، مذكرة تفاهم مع مركز أبوظبي لإدارة النفايات تدوير، بهدف إنشاء محطتين لتحويل النفايات إلى طاقة في كلٍ من أبوظبي، والعين.


ووفقا لوكالة أنباء الإمارات، من المتوقع أن تصل طاقتة المحطتين عند إكمال إنشائهما لتحويل ما يقارب 1.5 مليون طن سنوياً من النفايات البلدية إلى طاقة، بالإضافة إلى خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سويّاً بنحو 2.5 مليون طن سنويّاً - أي ما يعادل إزالة أكثر من نصف مليون سيارة من الطريق.


ومن المتوقّع أن تكون محطّة أبوظبي واحدة من أكبر منشآت تحويل النفايات إلى طاقة في منطقة الشرق الأوسط.


وقد وقّع على مذكرة التفاهم كلٌ من جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمؤسسة أبوظبي للطاقة؛ وعثمان جمعة آل علي، الرئيس التنفيذي لشركة مياه وكهرباء الإمارات؛ وسعادة الدكتور سالم خلفان الكعبي، مدير عام مركز أبوظبي لإدارة النفايات – تدوير.


وستبلغ القدرة المتوقعة للمحطة الأولى، التي سيتم بناؤها في مدينة أبوظبي الصناعية /أيكاد/ في منطقة المصفّح، ما يقارب 900 ألف طن من النفايات سنوياً، وستنتج 90 ميغاواط كحد أقصى من الكهرباء سنوياً، وهو ما يعادل توفير الطاقة الكهربائيّة لـ 22.5 ألف منزل في دولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي يجعلها واحدة من أكبر منشآت تحويل النفايات إلى طاقة في المنطقة. ويتوقّع أن تقلل هذه المحطّة أيضاً من انبعاث ما يقارب 1.5 طن سنوياً من غاز ثاني أكسيد الكربون، أي ما يعادل إزالة أكثر من 300 ألف سيارة من الطريق.


أما المحطة الثانية التي سيتم بناؤها في مدينة العين، فستبلغ قدرتها المتوقعة ما يقارب 600 ألف طن من النفايات سنوياً، ومن المتوقع أن تنتج 60 ميغاواط كحد أقصى من الكهرباء سنوياً، ما يعادل توفير الطاقة الكهربائيّة لـ 15 ألف منزل في دولة الإمارات العربية المتحدة. ويتوقّع أن تقلل هذه المحطّة أيضاً من انبعاث ما يقارب مليون طن سنوياً من غاز ثاني أكسيد الكربون، أي ما يعادل إزالة أكثر من 200 ألف سيارة من الطريق.


وقال جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمؤسسة أبوظبي للطاقة: يشكل توقيع مذكرة التفاهم خطوة مهمّة في إطار جهود إمارة أبوظبي الرامية لتحقيق رؤية الإمارات 2021، الهادفة لتحويل 75% من النفايات إلى طاقة بدلاً من طمرها. وستقلل هاتان المحطتان المقترحتان من تأثير النفايات على البيئة وصحة الإنسان مما يساهم في تسريع مسيرة الاستدامة في قطاع المياه والكهرباء.


وأضاف جاسم: إن التعاون بين كلٍ من مؤسّسة أبوظبي للطاقة، وشركة مياه وكهرباء الإمارات مع مركز أبوظبي لإدارة النفايات تدوير، يعزّز التزام إمارة أبوظبي خاصة والدولة عامة، بإدارة النفايات بشكل أفضل للبيئة وأكثر استدامة. ونتطلع للاستفادة من المزيد من الفرص التي تستخدم أكثر تقنيات إدارة النفايات كفاءة، وتحقق طموحاتنا في مجال الطاقة النظيفة.