قال عبدالله الحامد رئيس المشورة في جي آي بي كابيتال: إن سوق الأسهم السعودية تأثرت أكثر من الأسواق العالمية بعد ظهور متحور فيروس كورونا أوميكرون، نتيجة تحكم المستثمرين الأفراد في عمليات التداول، وظهر هذا جلياً مع مستهل التعاملات المبكرة لجلسة اليوم الأحد.

 

وفي مقابلة مع العربية نت أضاف الحامد  أن كل المتعاملين في السوق السعودية يتجهون إلى البيع بغض النظر عن أي تطورات.

 

وذكر الحامد أن أسعار النفط انخفضت بشكل كبير يوم الجمعة، ولكن الخبرة السابقة في تعامل أوبك+ في التعامل مع انخفاضات أسعار النفط تؤكد أن هناك الكثير من الأدوات لاستخدامها في عملية تحفيز الأسعار.

 

وتابع: نحن أمام متغير جديد من فيروس كورونا وحتى اليوم لم يثبت مدى خطورته ومدى انتشاره علميا، لكن الأفراد فضلوا أن يقوموا بعمليات جني أرباحهم خصوصا أن السوق السعودية تجاوزت ارتفاعاته 30% منذ بداية العام حتى الأسبوع الماضي.

 

وكشف أن نسبة تداول الأفراد في السوق السعودية لا تزال مرتفعة وتتجاوز 50% من التداولات اليومية، لذلك من المتوقع أن تظل هناك حدة من التذبذبات.

 

وأوضح أن السوق الأميركية انخفضت بنسبة 2.5% في آخر جلسات الأسبوع، بينما من المفترض أن يكون التأثير أقل نسبيا على السوق السعودية إلا أن المؤشر الرئيسي انخفض بما يقارب 5%.

 

وتوقع أن يعيش السوق فترة أسبوع إلى 10 أيام من التذبذبات، مؤكدا في نفس الوقت أن أساسيات السوق لا تزال جيدة.