توقعت وكالة فيتش أن تحدث اندماجات بين البنوك القطرية بسبب الضغوط على الربحية التي تتعرض لها المصارف الناتجة عن وباء كورونا، خاصة التي لديها قدرة محدودة على تسعير منتجاتها.

 

ووفقاً لـ عربية نت أوضحت الوكالة في تقرير أن الملكية الحكومية الشائعة في البنك تعتبر من أحد العوامل المساعدة على حدوث هذا الاندماج وذلك لخلق بنوك ذات رأسمال قوي يساعدها على المنافسة ولدعم رؤية البلاد التنموية 2030.

 

ووافق بنك الخليج التجاري ومصرف الريان مؤخرا على الاندماج وهو ما يخلق أكبر البنوك الإسلامية في قطر. وسيكون هذا هو الاندماج الثاني في قطر بين بنك إسلامي وبنك تقليدي، بعد اندماج بنك بروة وبنك قطر الدولي في أبريل 2019.

 

وأمس قال مصدران إن قطر تعتزم الاجتماع مع مستثمرين في أدوات الدخل الثابت بدءا من منتصف فبراير شباط، قبيل بيع محتمل لسندات دولية.

 

وأضاف المصدران أن قطر ستعقد اجتماعات غير مرتبطة بصفقة بعينها مع مستثمرين في أوروبا في الفترة من 15 إلى 17 فبراير شباط، وفي الولايات المتحدة من 22 إلى 24 فبراير شباط، وفي آسيا من 25 فبراير شباط إلى الأول من مارس آذار، مضيفين أن ستاندرد تشارترد يتولى الترتيبات اللوجستية.

 

ولم ترد وزارة المالية القطرية حتى الآن على طلب وكالة رويترز للتعقيب. وامتنع ستاندرد تشارترد عن التعقيب.

 

كانت مصادر قالت في وقت سابق، إن قطر لن تصدر سندات فقط هذا العام لسداد أوراق مستحقة، لكنها قد تقرر زيادة إصداراتها المتداولة بسبب طلب مرتفع متوقع.