اتبعت الأسهم اليابانية الاتجاه الهابط للأسواق العالمية، اليوم الاثنين، مع مواصلة الموجة البيعية بالأسواق الآسيوية التي بدأت الأسبوع الماضي، مع تراجع مؤشرا نيكي 225 وتوبكس بأكثر من 12%.
وهبطت المؤشرات اليابانية بأكثر من 20% من أعلى مستويات سجلتها يوم الحادي عشر من يوليو/تموز.
ويعد تراجع المؤشر البالغ 12.4%، إذ أغلق عند 31,458.42 نقطة، أسوأ أداء يومي للمؤشر منذ الاثنين الأسود عام 1987. بينما تعد خسائر المؤشر من حيث النقاط، والتي بلغت 4,451.28، نقطة هي الأكبر في تاريخه.
وجدير بالذكر أن مؤشر نيكي محا بذلك جميع مكاسبه التي حققها حتى الآن العام الجاري، ليتجه لتسجيل مركز خسارة منذ بداية العام. كما هبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً بنسبة 12.23%، وأغلق عند 2,227.15 نقطة.
وهبطت الأسهم ذات الوزن الثقيل بالمؤشر أمثال ميتسوبيشي وميتسوي أند سوميتومو وماروبيني بأكثر من 14%، لتمحو شركة ميتسوي نحو 20% من قيمتها السوقية.
وجاء التراجع الذي شهدته الأسهم اليابانية، اليوم، بعد تقبلات حادة يوم الجمعة، حيث انخفض مؤشر نيكي 225 بأكثر من 5% وتوبكس بما يزيد عن 6%، مسجلاً أسوأ أداء يومي في ثمانيية أعوام، في حين شهد نيكي الأداء اليومي الأسوأ منذ مارس/آذار 2020.