وافق المساهمون على خطة اندماج يتم بموجبها إدراج منصة دونالد ترامب الاجتماعية في سوق الأسهم، في خطوة من شأنها أن تقدّم طوق نجاة ماليا للرئيس السابق في وقت يواجه احتمال مصادرة أملاكه.
وبعد تأخيرات عديدة، صوّت المستثمرون لصالح دمج ديجيتال وورلد أكوزيشن ومجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجي، المالكة لمنصة تروث سوشيال، وفق ما أفاد مسؤولو الشركة في بث على الإنترنت لجلسة التصويت.
وتمنح الخطوة ترامب حوالي ثلاثة مليارات دولار في وقت يواجه غرامة للمحكمة قدرها 454 مليون دولار في قضية احتيال رفعتها ولاية نيويورك، رغم أنه قد لا يكون بإمكانه الوصول إلى الأموال قبل أشهر.
وأسس المرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة منصة تروث سوشيال عندما حُظر من فيسبوك وتويتر بشكل دائم نظرا إلى خطر تحريضه أكثر على العنف، وفق ما أعلن الموقعان حينها.
وأعيد الرئيس السابق بعد ذلك إلى المنصتين اللتين قامتا بالخطوة ردّا على هجوم أنصاره على الكابيتول في واشنطن لمنع المصادقة على هزيمته في الانتخابات لصالح الرئيس الحالي جو بايدن.
وتأتي هذه المكاسب التي يتوقع أن يجنيها ترامب من ملايين الأسهم التي يملكها في مجموعة ترامب للإعلام والتي باتت تقدّر الآن بمليارات الدولارات مع تصويت الجمعة لصالح دمجها مع ديجيتال وورد، وهي شركة وهمية تأسست على وجه التحديد للاندماج مع أخرى تجري عمليات تجارية.
لكن يوجب هذا النوع من الاتفاقات على حملة الأسهم الرئيسيين مثل ترامب أن يحتفظوا بالأسهم ستة أشهر قبل بيعها.
وقدّم ترامب الذي ضمن ترشيحه من قبل الحزب الجمهوري لانتخابات هذا العام الرئاسية طعنا ضد الغرامة البالغة 355 مليون دولار زائد الفوائد، بعدما قضت محكمة في نيويورك بأنه ونجليه وشركته منظمة ترامب كذبوا على مدى سنوات بشأن قيمة أصوله وخدعوا مصارف وشركات تأمين.
وتنقضي مهلة مدتها 30 يوما لدفع المبلغ يوم الاثنين، ما يثير تساؤلات حيال الكيفية التي سيرد ترامب من خلالها.