في الوقت الذي تتخلى فيه شركات عقارية إماراتية عن أنشطة غير أساسية وسط التراجع الناجم عن فيروس كورونا ، تعتزم شركة نخيل للتطوير التابعة للحكومة في دبي بيع أصول تبريد المناطق .


ووفقاً لـ عربية نت ذكرت مصادر لوكالة رويترز إن الأمر غير معلن أن نخيل التي طورت جزرا علي هيئة نخلة في الإمارات، كلفت شركة الاستشارات المالية سنيرجي للاستشارات لتولي المهمة.


وامتنعت نخيل عن التعقيب ولم ترد سنيرجي على طلب التعقيب.


وقالت المصادر إن الشركة الوطنية للتبريد المركزي (تبريد) ومؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور) عبرتا هن الاهتمام بصفقة نخيل.


وقالت تبريد في بيان إنها كشركة مدرجة لا يمكنها التعقيب على شائعات أو تكهنات السوق. ولم ترد إمباور حتى الآن على طلب للتعقيب.


وقال أحد المصادر إن الصفقة، والتي يمكن أن يصل تقييمها إلى نحو مليار درهم (272 مليون دولار) في هيكل اتفاق امتياز مدته 30 عاما.


توفر شركات تبريد المناطق الماء المبرد عبر أنابيب معزولة إلى المكاتب وكذلك المنشآت الصناعية والسكنية.


وتشمل أصول نخيل لتبريد المناطق 20 وحدة في أنحاء دبي بطاقة إجمالية بين 100 ألف و120 ألف طن من التبريد.


وعلى نحو منفصل، قالت مصادر مطلعة لرويترز في نوفمبر/تشرين الثاني إن دبي تدرس بيع حصة في أنشطة أنظمة التبريد في مطار دبي الدولي وكلفت ستاندرد تشارترد بترتيب الصفقة.


وفي العام الماضي، قلصت نخليل، التي اضطرت إلى إعادة هيكلة ديون كبيرة بعد انهيار قطاع العقارات بدبي في 2009 و2010، الرواتب بما يصل إلى 50%.


يعاني قطاع العقارات في دبي، والذي شهد تباطؤا في أغلب أوقات العقد الأخير، منذ بداية الجائحة، والتي دفعت الكثير العاملين الأجانب إلى المغادرة وتفاقم فيوض المعروض.


وباعت إعمار العقارية، أكبر شركة تطوير عقاري في دبي، في العام الماضي حصة في نشاطها للتبريد الذي شهد تراجعا مقابل 675 مليون دولار، في حين اتفقت الدار العقارية بأبوظبي على بيع اثنين من أصول بريد المناطق في ديسمبر كانون الأول.