لا يزال حوالي 3.7 مليار إنسان يمثلون نصف سكان الكرة الأرضية غير متصلين بشبكة الإنترنت.

 

ووفقا لصحيفة الاتحاد، فقد أظهرت بيانات الاتحاد الدولي للاتصالات أن من كل خمسة أشخاص يوجد متصل واحد بالإنترنت في البلدان الأقل نمواً وعددها (47 بلداً)؛ نتيجة خلل في توزيع الاستثمارات وعدم تطبيق هذه الدول استراتيجيات الشمول التكنولوجي الذي يضمن وصول خدمات الاتصالات إلى جميع المستخدمين بغض النظر عن الجدوى الاقتصادية وموقعهم الجغرافي.

 

وتعد دولة الإمارات من الدول السباقة في تطبيق مفهوم الشمول التكنولوجي من خلال نشر أحدث شبكات الاتصالات السلكية واللاسلكية على أراضيها حتى تربعت على المركز الأول عالمياً لأعلى نسبة نفاذ في توصيل شبكة الألياف الضوئية للمنازل، وتصدرت دول العالم على صعيد نسبة تغطية شبكات الهاتف المتحرك «4G» ،«3G»، كما سجلت الدولة أعلى نسبة انتشار للهواتف المتحركة المتصلة بشبكة الإنترنت.

 

ومن جانبها دعت الأمم المتحدة إلى تكاتف الجهود الدولية لاتخاذ خطوات جادة لسد الفجوة الرقمية وصولاً إلى مجتمع معلومات رقمي عالمي أكثر شمولاً، وكانت الإمارات الأسرع في تلبية نداء المنظمة الدولية والمحرمين من خدمات الاتصالات في العديد من دول العالم، حيث وقعت اتفاقية لتوطيد التعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات لدعم العديد من مشاريع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في الدول الأقل نمواً، كما أكدت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الدولة تقديم مختلف أشكال الدعم الفني والتقني للعديد من الدول بهدف زيادة نسبة المتصلين بالإنترنت.