قال وزير النقل المصري، كامل الوزير، إن الوزارة تخطط لإسناد أعمال التشغيل والإدارة لعدد من القطارات الجديدة بالسكة الحديد إلى شركات عالمية متخصصة.

 

وأشار في بيان أمس الأربعاء، إلى أنه سيتم توريد 6 قطارات متكاملة من شركة “تالجو” الإسبانية، كما سيتم إسناد تشغيل عربات النوم الجديدة بواقع 200 عربة نوم، والتي سيتم التعاقد عليها قريبًا مع إحدى الشركات العالمية المتخصصة في إدارة وتشغيل قطارات النوم.

 

كما أشار الوزير إلى التعاقد مع شركة “RATP” الفرنسية لإدارة وتشغيل الخط الثالث لمترو الأنفاق، كما تم التعاقد مع نفس الشركة لإدارة وتشغيل القطار الكهربائي “LRT” (السلام/ العاصمة الإدارية الجديدة/ العاشر من رمضان).

 

وأوضح أنه يجرى التفاوض مع الشركات العالمية لإدارة وتشغيل خطي (مونوريل العاصمة الإدارية والسادس من أكتوبر) وسيتم التفاوض مع شركات عالمية أخرى لإدارة وتشغيل القطار الكهربائي السريع (العين السخنة/ مرسى مطروح) بالإضافة إلى التفاوض مع الشركات العالمية المتخصصة لتنفيذ وإدارة وتشغيل (الأتوبيس الترددي) على الطريق الدائري.

 

وأكد وزير النقل، أن الاتفاق مع الشركات العالمية، يتضمن نقل الخبرات إلى الجانب المصري، من خلال الاعتماد على العمالة المصرية بنسبه لا تقل عن 90% في جميع المستويات الفنية والإدارية والتشغيلية والإشرافية طوال مدة التعاقد، والتي تصل إلى 15 سنة.

 

وأوضح وزير النقل، أنه يجرى حاليًا تحويل قطاع نقل البضائع بهيئة السكة الحديد إلى شركة مملوكة للدولة بالشراكة مع القطاع الخاص، كمرحلة تدريجية، وكذلك جارٍ تحويل بعض ورش السكة الحديد المتخصصة في إصلاح الجرارات والعربات، إلى شركات لزيادة الإنتاجية ورفع مستويات الجودة.

 

وأشار الوزير إلى أن هناك اهتمام كبير ومختلف وجديد كليا عما كان يتم قبل ذلك، حيث تم افتتاح المعهد الفني لتكنولوجيا السكك الحديدية لتخريج فنيين يمتلكون عناصر الانضباط والكفاءة، مشيرا إلى أن المعهد مدرج في جداول تنسيق الثانوية العامة، ومن المخطط تخريج أول دفعة من المعهد العام الحالي.

 

وأوضح أنه يتم اختيار المهندسين والفنيين الجدد بمعايير جديدة تماما، تضمن الحصول على أفضل العناصر المتقدمة، حيث يتم تدريب هذه العناصر الجديدة من المهندسين في الكلية الحربية، بينما يتم تدريب الفنيين في معهد ضباط صف المعلمين، على أعلى مستوى.

 

كما أشار الوزير إلى أنه يتم إعاده تاهيل وتدريب وتثقيف العناصر الحالية بمعهد وردان للسكك الحديدية، ومراكز التدريب المختلفة بجميع مناطق هيئة السكك الحديدية، مؤكدا أن أي تعاقد جديد مع الشركات الأجنبيه، يتضمن بند خاص بالتدريب، يتم فيه تدريب المهندسين والفنيين على تكنولوجيا المعدات الجديدة، سواء كانت جرارات أو عربات.