من المحتمل أن تواجه أسواق الأسهم العالمية أزمة كبيرة من خلال اتجاه صناديق المعاشات وصناديق الثروة السيادية للتخارج من سوق الأسهم وسحب 200 مليار دولار خلال الربع الثالث، حيث يقومون بإعادة التوازن إلى محافظهم الاستثمارية، وقد يكون هذا التعديل الربع سنوي هو الأسوأ منذ انتشار فيروس كورونا.

 

ووفقا لت عربية نت، أوضح تقرير لمؤسسة مورغان ستانلي أن هذه الأرقام تشمل محافظ خطط التقاعد الأميركية، وصندوق استثمارات المعاشات الحكومي الياباني، وصندوق الثروة النرويجي.


وأوضح التقرير أن هذا التدفق السلبي لإعادة التوازن يصبح أكثر إشكالية نظرا للانخفاض الحاد هذا الشهر في سوق الأسهم.

 

وتقوم المؤسسات بتعديل محافظهم كل ربع عام للمحافظة على مستهدف نسب تخصيص الأصول.

 

وارتفع مؤشر الأسهم في العالم بنحو 10% منذ نهاية يونيو، ليتجاوز بذلك العائد على أدوات الدخل الثابت، ويظهر الحاجة إلى المزيد من الأموال لتعديل مزيجها الاستثماري إلى النسب المفضلة.

 

وهذه المراجعات، تعد أحد المخاطر العديدة التي تواجه سوق الأسهم، بعد القفزة القوية من المستويات المتدنية التي وصلت إليها الأسهم في مارس والتي توقفت هذا الشهر.

 

وذكر التقرير أنه خلال المدى المتوسط إلى الطويل، مازلنا نرى العديد من فرص الصعود نظرا إلى وضع الأسهم الكلي المنخفض.

 

وأشار إلى أن التراجع في سوق الأسهم والمخاطر خلال الأسابيع المقبلة، قد يوفر فرصة للشراء.

 

(نمازون متعة المعرفة)