استطاعت شركة سامسونج تحقيق أرباح في الربع الرابع والسنة المالية 2020، أكثر من العام السابق، وذلك على الرغم من تحديات جائحة فيروس كورونا.

 

ووفقا لـ عربية نت، سجلت الشركة 61.55 تريليون وون كوري (55 مليار دولار) في الإيرادات الموحدة و 9.05 تريليون وون كوري (8.17 مليارات دولار) في الأرباح التشغيلية في الربع المنتهي في 31 ديسمبر 2020.

 

وعلى مدار العام بأكمله، سجلت إيرادات بقيمة 236.81 تريليون وون كوري (211.5 مليار دولار) و35.99 تريليون وون كوري (32.1 مليار دولار) في الأرباح التشغيلية.

 

وسجلت وحدة الشاشات في سامسونج أعلى ربح لها على الإطلاق في ربع ديسمبر، حيث أدى توفير الشاشات لجهاز آيفون الجديد من آبل إلى الحفاظ على إنتاج OLED بالقرب من 100% من السعة خلال الربع.

 

وتوقعت الشركة طلباً قوياً على رقاقاتها هذا الربع ومبيعات أقوى للهواتف المحمولة بعد طرح تشكيلة هواتفها الذكية الرائدة Galaxy S21، إلى جانب انتعاش محتمل في نشاط الاندماج والاستحواذ.

 

ومع ذلك، حذرت الشركة الكبرى في العالم لصناع الرقاقات من أن التكاليف المرتبطة بإنتاج الرقاقات الجديدة قد تؤدي إلى نتيجة ربحية أضعف، بعد أن سجلت قفزة بنسبة 26% في أرباح التشغيل في الربع الرابع.

 

وأوضح المدير المالي Choi Yoon-ho، أن مستوى الزيادة النقدية خلال السنوات الثلاث الماضية يرجع أساساً إلى عدم تمكننا من تنفيذ أنشطة اندماج وشراء مفيدة، مضيفًا: من المرجح حدوث نشاط اندماج وشراء مفيد في السنوات الثلاث المقبلة.

 

وتسعى سامسونج لتأمين التكنولوجيا المستقبلية من خلال عمليات الاندماج والاستحواذ المحتملة، وبالنظر إلى أن الحقبة القادمة لا يمكن تمييزها بالهواتف الذكية، فإن تأمين التكنولوجيا التي يمكن تبنيها في السيارات المستقبلية يبدو أمراً مرجحاً.

 

واستفادت سامسونج من اتجاه البقاء في المنزل أثناء الوباء العالمي الذي عزز الطلب على التطبيقات المنزلية والهواتف الذكية.

 

ومن المتوقع أن يتعافى سوق رقاقات DRAM خلال النصف الأول من عام 2021 وأن ترتفع أسعار DRAM أعلى بكثير مما كان متوقعاً في الربع الأول، وذلك بسبب طلب العملاء للأجهزة المحمولة والخوادم، حيث نفد مخزون عملاء الخوادم الذي قاموا بتخزينه عندما ظهر فيروس كورونا للمرة الأولى في النصف الأول من العام الماضي.