تقرير خاص

 

تطورت عملية اكتشاف النفط في المملكة العربية السعودية لتأخذ عدة مراحل، حيث منحت المملكة امتياز التنقيب عن البترول للنقابة الشرقية العامة في عام 1923، وانتهى هذا الامتياز في عام 1928 نتيجة عدم اتخاذ أي خطوات إيجابية في هذا الصدد.

 

في منتصف عام 1933، وقعت السعودية اتفاقية امتياز للتنقيب عن البتروك مع شركة ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا (أمريكية)، لتتم عملية المسح لقبة الدمام، موقع اكتشاف أول حق نفطي بالمملكة.

 

وفي عام 1935 تم حفر أول بئر اختبارية في الظهران بقبة الدمام، لكن النتائج لم تُحقق الطموحات والتطلعات المأمولة، إلا أن الدلائل كانت تُشير لوجود الزيت والغاز.

 

 

بعد خمس سنوات من الحفر غير المُثمر، بدا أن بئر الدمام رقم 7 ليست سوى طريق مسدود آخر، لكن في مطلع مارس عام 1938 بدأت البئر في أولى عمليات ضخ الإنتاج بواقع 1585 برميل في اليوم على عمق 1.5 كيلومتر تقريباً.

 

واعتزازاً بهذه البئر، أصدر الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمراً بتغيير اسم بئر الدمام رقم 7 إلى بئر الخير. وبعد مرور 45 عاماً تم إيقاف العمل بالبئر لأسباب تشغيلية.

 

ومنذ العام 1938 وحتى اليوم انطلق البترول السعودي ليُغذي مختلف أرجاء المعمورة لتُصبح السعودية أولى دول العالم إنتاجاً للنفط، وأكثرها امتلاكاً للاحتياطيات النفطية.

 

وتُعد شركة أرامكو السعودية الشركة الأكبر على مستوى صدارة الصناعات البترولية في العالم، وتُدير الشركة احتياطيات ضخمة تقترب من 300 بليون برميل من الزيت، ونحو 290 تريليون قدم مكعبة قياسية من الغاز.

 

 

وتعتبر السعودية أحد الدول الخمسة المؤسسة لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، وذلك في شهر سبتمبر 1960. كما تُعد المملكة النواة الرئيسية لإنشاء منظمة الدول العربية المُصدرة للبترول (أوابك)، والتي تأسست في يناير 1968.

 

وإلى المزيد:

 

صكوك المراعي تحظى بقبول المستثمرين

 

السعودية: معسل وجراك مغشوش في الأحساء

 

البنوك السعودية: لا صحة لاستخدام بصمة الوجه

 

القطاع الخاص السعودي بحاجة إلى وظائف