تقرير خاص ـ (نمازون):

تغيرت خريطة الأسهم القيادية بأسواق الأسهم الخليجية، بنهاية عام 2019، بعد إدراج عملاق النفط السعودي، شركة أرامكو، التي احتلت موقع الصدارة، ليس على المستوى المحلي أو الإقليمي فحسب، ولكن على المستوى العالمي.

ويستعرض موقع (نمازون)، أداء العشرة الكبار بالخليج، خلال عام 2019، بعد إدراج شركة أرامكو السعودية، وتأثير الكبار على أداء الأسواق.

وغلبت الإيجابية على أداء الأسهم الكبرى، بالخليج خلال عام 2019، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على أداء بورصات الخليج، التي ارتفعت بشكل شبه جماعي.

الضيف الجديد

وشهد الشهر الأخير من عام 2019، إدراج وبدء التداول على أسهم شركة الزيت العربية السعودية أرامكو، بالسوق السعودي، اعتبارا من جلسة الأربعاء 11 ديسمبر 2019، بسعر 32 ريالا.

وقفز السهم 10% في أولى جلساته بالسوق، واستمرت مكاسب السهم على مدار 4 جلسات متتالية، ليصعد إلى مستوى 38 ريالا، بنهاية جلسة 16 ديسمبر 2019.

وتعرض السهم إلى ضغوط بيعية على مدار 4 جلسات أخرى، ليهبط مرة أخرى إلى مستوى 35.30 ريال، بنهاية جلسة 22 ديسمبر 2019.

وشهد السهم بعد ذلك أداء متذبذبا، في بقية جلسات العام، لينهي الجلسة الأخيرة من عام 2019، عند مستوى 35.25 ريال، لتصل مكاسب السهم إلى نحو 10.16% منذ الإدراج وحتى نهاية 2019.

 

أسهم البنوك

وغلب اللون الأخضر، على أداء العشرة الكبار في عام 2019، حيث تمكنت 6 أسهم من تسجيل مكاسب إلى جانب سهم أرامكو، وسيطرت أسهم البنوك على المكاسب خلال العام.

وسجل بنك الكويت الوطني، أعلى المكاسب، على مستوى العشرة الكبار، خلال عام 2019، بارتفاع بلغ نحو 35%، بعد أن استفاد السهم بترقية بورصة الكويت إلى مؤشرات الأسواق الناشئة.

وجاء مصرف الراجحي السعودي، بالمركز الثاني من حيث أعلى المكاسب، بارتفاع بلغ نحو 15%، بدعم مباشر من ترقيات السوق السعودي، إلى مؤشرات الأسواق الناشئة، إلى جانب استفادة البنوك السعودية من اكتتاب أرامكو. 

وكان المركز الثالث من حيث أعلى المكاسب لسهم دبي الإسلامي، الذي صعد 10.2%، أما أقل المكاسب فكانت لسهم الأهلي التجاري، المدرج بالبورصة السعودية، بارتفاع نسبته 2.93%.

وعلى الجانب الآخر، جاء أداء 3 أسهم سلبيا، خلال عام 2019، بصدارة سهم سابك، السعودية الذي هبط نحو 19.2%، تلاه سهم اتصالات الإماراتية بنسبة 3.65%، وكانت أقل الخسائر لسهم إعمار الإماراتية، بتراجع نسبته 2.66%.

وتعرض سهم سابك السعودية لضغوط قوية بالشهور الأخيرة من عام 2019، بعد أن أعلنت الشركة عن تراجع صافي الأرباح بشكل كبير، خلال الربع الثالث من عام 2019، لتهبط دون المليار ريال سعودي.

 

أداء الأسواق

وعلى مستوى أداء أسواق الأسهم الخليجية خلال عام 2019، فقد شهدت ارتفاعا شبه جماعي، بصدارة بورصة الكويت، التي صعدت ارتفاعا نسبته 23.7% للمؤشر العام، بدعم مباشر من سهم الكويت الوطني.

وقررت مؤسسة إم إس سي أي للأسواق الناشئة مورجان ستانلي سابقاً، في منتصف ديسمبر 2019، ترقية بورصة الكويت إلى مؤشرها للأسواق الناشئة.

وأوضحت هيئة أسواق المال الكويتية، في تعليقها على القرار، أن الترقية جاءت بعد الوفاء بالشروط المطلوبة، التي تم وضعها ضمن قرار الترقية المشروط، في يونيو الماضي.

وسجلت بورصة البحرين ثاني أعلى المكاسب، بارتفاع نسبته 20.4%، وكان المركز الثالث لسوق دبي المالي الذي صعد 9.3%، تلاه السوق السعودي بنسبة 7.2%.

وحصلت البورصة السعودية، على عدد من الترقيات، إلى مؤشرات الأسواق الناشئة، دعمت أداء البورصة، بشكل رئيسي خلال عام 2019، أهمها الانضمام لمؤشر فوتسي راسل، ومؤشر إم إس سي (MSCI).

وكانت أقل المكاسب على مستوى بورصات الخليج، خلال عام 2019، للبورصة القطرية، التي سجلت ارتفاعا نسبته 1.2%، وخالف سوق سقط الاتجاه، بتراجع نسبته 7.9%.