أطلقت شركة أرادَ العقارية الإماراتية مشروعا فاخرا في إمارة الشارقة، تبلغ قيمته 8 مليارات درهم (2.2 مليار دولار).
ووفقا لوكالة رويترز، قال أحمد الخشيبي الرئيس التنفيذي للشركة إن تسليم الوحدات في المشروع مَسار الذي يقام على مساحة 19 مليون قدم مربعة بعدد أربعة آلاف وحدة سيبدأ على مراحل من 2023 وينتهي في 2028.
ومن المتوقع أن يقطن نحو 15 ألف شخص المشروع، الذي سيضم إلى جانب المرافق السكنية والتجارية مساحات خضراء ومدرسة دولية.
وقال الخشيبي إن تمويل المشروع سيكون من رأس المال وبالدين والمبيعات.
تفاقم التباطؤ في دبي، المحرك العقاري للإمارات، من جراء جائحة فيروس كورونا التي أفرزت فقدا هائلا للوظائف ونزوحا للمقيمين الأجانب.
لكن الخشيبي قال إنه يتوقع على الرغم من الجائحة أن يكون هناك طلب كبير على المشروع الذي ستدور تكلفة المنزل فيه بين 1.2 و3.7 مليون درهم.
وقال عندما تشيع الضبابية، أصبحت الشارقة معروفة كوجهة آمنة. إنها معروفة باستقرارها. المقيمون فيها يمكثون للمدى الطويل. إذا نظرت إلى سكان الشارقة، معظمهم من الجيل الثاني. إنها وطنهم.
وأوضح أن الشركة تتوقع ترسية عقود قيمتها 1.5 مليار درهم هذا العام، بعضها لمشاريع أخرى.
أرادَ مملوكة للشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة مجموعة بسمة في الشارقة، وللأمير خالد بن الوليد بن طلال، رئيس مجلس إدارة كيه.بي.دبليو إنفستمنتس في دبي.