تخطت القيمة السوقية لشركة ألفابت أكثر من تريليوني دولار،  وهي ثالث شركة تصل إلى هذه القيمة ،  حيث استفادت من الطفرة التي حدثت بسبب وباء كورونا في مجال إعلانات البحث، مما سمح لها بالانضمام إلى أبل ومايكروسوفت.

 

ووفقاً لـ عربية نت تجاوزت الشركة الأم لـ غوغل لفترة وجيزة حاجز التريليوني دولار للمرة الأولى، مدفوعة بانتعاش الإنفاق على الإعلانات الرقمية والنمو في أعمالها السحابية. وتضاعفت قيمتها السوقية من تريليون دولار في شهر يناير 2020 إلى تريليوني دولار في نوفمبر 2021، وفق ما نقلته البوابة العربية للأخبار التقنية.

 

تعتبر ألفابت الشركة الأفضل أداءً هذا العام من بين أكبر خمسة أسهم تكنولوجية في الولايات المتحدة من حيث المبيعات، مع تقدم بنسبة 70% مدفوع إلى حد كبير بالنمو في أعمال الإعلانات في غوغل.

 

وساهم الارتفاع الأخير للشركة بتحقيق مكاسب في سوق الأسهم بنسبة 73%، أو نحو 850 مليار دولار، منذ بداية العام.

 

وجاءت الطفرة التي حققتها الشركة على خلفية نشاط إعلاني أثبت أنه أكثر مرونة في مواجهة الانكماش في العام الماضي، مما توقعه الكثيرون، والذي انتعش بقوة في عام 2021 مع تعافي النمو الاقتصادي.

 

وأدت عمليات الإغلاق إلى انخفاض إيرادات عملاق البحث لأول مرة على أساس سنوي، مع انخفاض بنسبة 2% في الربع الثاني من العام الماضي. لكن التراجع أعقبه انتعاش قوي غير متوقع في وقت لاحق من العام، مع تحول التجار إلى التجارة الإلكترونية والإعلان الرقمي لتعويض المبيعات المفقودة.

 

وتم دعمه هذا العام من خلال انتعاش أوسع في الإعلانات عبر شبكة البحث، بما في ذلك في قطاعات مثل السفر.

 

ارتفعت أسهم ألفابيت بنسبة 7% في الأسبوعين الماضيين، منذ أن أعلنت الشركة عن أرباح قوية بشكل مفاجئ.

 

وأعلنت الشركة عن مبيعات الربع الثالث في 26 أكتوبر التي فاقت تقديرات المحللين. وحققت أرباحًا ضخمة بلغت 65.1 مليار دولار. ويعكس ذلك إنفاق المعلنين القوي.

 

وذكرت الشركة أن إيراداتها ارتفعت بنسبة 41%، بينما قفزت أرباحها بنحو 69%. وشهد محرك بحث غوغل زيادة طفيفة في الأرباح، حيث قفزت إلى 37.9 مليار دولار من 35.8 مليار دولار في الربع السابق.

 

وحققت شركة يوتيوب، وهي شركة أخرى تابعة لشركة ألفابت، أرباحًا بلغت 7.2 مليارات دولار في الربع الأخير.

 

وبينما تجاوزت قيمتها السوقية معلمًا جديدًا، فإن قيمة الشركة – وهي مقياس أقرب لقيمة أعمالها الأساسية – انخفضت قليلاً. وبعد خصم أكثر من 100 مليار دولار من صافي السيولة في ميزانيتها العمومية، وصلت إلى نحو 1.93 تريليون دولار على هذا المقياس.