توقع محمد الرميح مدير عام الإدارة العامة للأسواق في تداول أن يكون أول إدراج مزدوج للشركات الأجنبية بالسوق السعودية في بداية 2020.
ووفقا لموقع عربية نت، أكد الرميح على رغبة الشركات الأجنبية في الإدراج المزدوج.
وقال السوق السعودية لديها خطط طموحة لتكمن سوقاً إقليمية وعالمية، وقد أدرجت ذلك ضمن مشاريعها، وقد أبدت الكثير من الشركات رغبتها في حال توفرت الاشتراطات اللازمة للإدراج المزدوج، والآن أصبحت واضحة للشركات وما يحتاجون لاستبقائه وما عليهم من التزامات.
وأشار إلى وجود رغبة من شركات كبيرة في الخليج ومن خارج منطقة الخليج بإدراج مزدوج في السوق السعودية.
كانت هيئة السوق المالية السعودية ذكرت قبل يومين أنها استحدثت إجراءات لتيسير دخول المصدرين الأجانب إلى سوق الأسهم في المملكة، وتشجيع الاستثمار في السوق الثانوية في البلاد. وفتحت سوق الأسهم الرئيسية السعودية (تداول) أبوابها أمام الاستثمار الأجنبي في 2015.
ونفذت المملكة منذ ذلك الحين سلسلة من الإصلاحات لجذب مشترين ومصدرين دوليين للأسهم، في إطار جهود لتشجيع رأس المال الأجنبي وتنويع الاقتصاد المعتمد على النفط.
وقالت الهيئة إنها استحدثت قواعد قد تيسر إدراج المصدرين لأسهمهم في سوق الأسهم الرئيسية. وقال محمد بن عبد الله القويز، رئيس مجلس إدارة الهيئة، إن هذه الخطوة ستتيح فرصاً عظيمة لتنويع الاستثمارات أمام المستثمرين. وتأتي الإجراءات الجديدة بعد اتفاق هذا العام بين تداول وسوق أبوظبي للأوراق المالية، بهدف دعم الإدراج المزدوج لأسهم الشركات في السعودية والإمارات.