استقرت العقود الآجلة للأسهم خلال التعاملات الليلية يوم الثلاثاء، حيث تترقب وول ستريت خفضاً طال انتظاره لسعر الفائدة من الفدرالي الأميركي بعد حملة مكثفة متعددة السنوات تهدف إلى كبح التضخم الساخن.

 أضافت العقود الآجلة مرتبطة بمتوسط ​​داو جونز الصناعي 15 نقطة وحامت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 بالقرب من الخط الثابت. بينما ارتفعت العقود الآجلة مرتبطة بمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.05%.

 

تخرج وول ستريت من جلسة متباينة شهدت ارتفاع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.03% بعد أن سجل أعلى مستوى له على الإطلاق خلال التداول خلال اليوم.  وخسر مؤشر داو جونز الصناعي ما يقرب من 16 نقطة. وأضاف مؤشر ناسداك المركب 0.2%.

يقف المستثمرون في حالة تأهب قصوى قبل أول خفض متوقع لسعر الفائدة من الفدرالي الأميركي في ختام اجتماع السياسة الذي يستمر يومين يوم الأربعاء. 

يُسجل اجتماع هذا الشهر كواحد من أكثر الاجتماعات أهمية منذ سنوات حيث يستعد البنك المركزي لتهدئة دورة ارتفاع أسعار الفائدة القوية، والتي بدأت في مارس/ آذار 2022.

 

ومن المتوقع أيضاً، على نطاق واسع أن ينضم البنك المركزي الأميركي إلى الآخرين في جميع أنحاء العالم في بدء دورة خفض أسعار الفائدة الخاصة به. ويبدو أن السؤال الوحيد المتبقي هو إلى أي مدى سيخفض البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة.

ويرى المتداولون حالياً أن خفض سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة هو النتيجة الأكثر ترجيحاً، على الرغم من أن ما يصل إلى 41% يتوقعون تحركاً بمقدار نصف نقطة، وفقاً لأداة FedWatch الخاصة ببورصة شيكاغو التجارية.

ولا يزال حجم الخطوة الأولى ومقياس التيسير النقدي الشامل قيد المناقشة، في حين تشكل الانتخابات الأميركية الوشيكة عامل تعقيد آخر للمستثمرين العالميين وواضعي أسعار الفائدة الذين يتطلعون إلى التوجيه من بنك الاحتياطي الفيدرالي ويعلقون آمالهم على هبوط اقتصادي ناعم.