دفعت بيانات اقتصادية قوية المستثمرين الأسبوع الماضي لإعادة تقييم ما إذا كان مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيتبنى سياسات تيسير نقدي خلال اجتماع لجنة السياسات النقدية هذا الأسبوع كما هو متوقع، وهذا ما صعد بالدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له خلال أسبوعين

 

ووصفت حركة التداول، بأنها كانت أكثر هدوءا في أسواق العملة الأوسع نطاقا، مع إحجام المتعاملين عن تكوين مراكز كبيرة قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي، واجتماع لواضعي السياسيات بالبنك المركزي الأوروبي في البرتغال، وقرار بنك إنجلترا بشأن الفائدة يوم الخميس.

 

وقلصت المعدلات القوية لمبيعات التجزئة في الولايات المتحدة يوم الجمعة فرص خفض سعر الفائدة هذا الأسبوع وقادت الدولار للصعود، رغم التوقعات بأن يترك رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول الباب مفتوحا أمام احتمال خفض الفائدة في المستقبل.

 

واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الأخرى، عند مستوى 97.569 قريبا من أعلى مستوى وصل إليه خلال أسبوعين في وقت سابق من الجلسة.