تسود حالة من الترقب من قبل عدد كبير من السائقين على مستوى العالم لسيارة أبل ذاتية القيادة التي لم ترَ النور حتى الآن.

 

ووفقا لت عربية نت، تستحوذ سيارة أبل على اهتمام وإعجاب عدد كبير من السائقين دون رؤيتها وقبل أن تقوم الشركة بطرحها، فيما تحظى السيارة المرتقبة باهتمام عالمي واسع وترقب لظهورها، وذلك مع توقعات واسعة بأن تكون سيارة ذكية تتمتع بمواصفات غير مسبوقة.

 

وأظهر مسح أجرته شركة مستقلة أن 26% من المستهلكين والسائقين في العالم قد يفكرون في شراء سيارة من أبل، الأمر الذي يعني أن هذه السيارة تحظى بشعبية واسعة في العالم قبل أن يراها الناس أو يجربوها، بحسب ما نقل تقرير لجريدة ديلي ميل البريطانية، اطلعت عليه العربية نت.

 

وقامت شركة أبل مؤخراً بتعيين نائب الرئيس السابق لمختبر السيارات المستقلة التابع لشركة هيونداي في كوريا الجنوبية، وهو ما أشعل التكهنات بشأن سيارة أبل وقرب طرحها في الأسواق بعد سنوات من الحديث عن هذا المشروع.

 

وذكر تقرير ديلي ميل أنه تم تبني سيارة أبل ذاتية القيادة غير الموجودة بالفعل من قبل المستهلكين، حيث أظهر استطلاع جديد أن 26% من السائقين سيفكرون بالتأكيد في شراء سيارة من الشركة التي تنتج هاتف آيفون الأوسع انتشاراً في العالم.

 

واستطلعت شركة ستراتيجيك فيجن الاستشارية آراء 200 ألف من أصحاب السيارات الجدد، وأضافت للمرة الأولى شركة أبل إلى أكثر من 45 علامة تجارية يمكن للمستهلكين مشاركة آرائهم بشأنها.

 

وحصلت تويوتا وهوندا فقط على مرتبة أعلى في مسألة النظر بالعلامة التجارية، بنسبة 38% و32%، مع حصول تيسلا على 20% فقط. وبالإضافة إلى ذلك، عندما سئلوا عن انطباع الجودة، أعطى 24% من مالكي السيارات لشركة أبل علامات عالية.

 

وأفاد مارك جورمان من وكالة بلومبيرغ أن شركة أبل ترغب في الحصول على سيارة كهربائية مستقلة بالكامل جاهزة في وقت ما في عام 2025، لكن الطريق إلى هذا النوع من التكنولوجيا مليء بالعديد من الجهود الفاشلة أو الصعبة.

 

وقال الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك لصحيفة نيويورك تايمز العام الماضي: سنرى ما ستفعله شركة أبل. نحن نحقق في الكثير من الأشياء داخلياً. كثير منهم لا يرون ضوء النهار أبداً.

 

وستستفيد سيارة أبل من رغبة المستهلكين المتصاعدة في المزيد من القدرات التقنية في سياراتهم، بحسب تقرير ديلي ميل.

 

ووفقاً لتقرير سابق استند إلى محادثات مع 20 موظفاً في شركة أبل، فإن نائب الرئيس الأول لهندسة البرمجيات في الشركة، كريج فيديريغي متشكك بشكل خاص في المشروع وقد أعرب عن مخاوفه لكبار المسؤولين التنفيذيين الآخرين في أبل.