توقعت مجموعة سيتي جروب أن تتجاوز أسعار الذهب المستوى القياسي الذي حققته في 2011.
ووفقا لـ عربية نت، توقعت المجموعة أن يرتفع الذهب إلى مستوى قياسي لم يشهده من قبل خلال الستة إلى التسعة أشهر المقبلة، وهناك احتمالية بنسبة 30% في أن الذهب سيصل إلى 2000 دولار للأونصة خلال ثلاث إلى خمسة أشهر.
وأشارت المجموعة في تقرير للربع الثالث بشأن توقعاتها لأسعار السلع إلى أن الأسعار تستفيد من السياسة النقدية التيسيرية، وتراجع سعر العائد الحقيقي، والتدفقات القياسية على الصناديق المتداولة، وزيادة تخصيص الأصول.
السعر الاسمي للذهب سجل مستوى قياسيا جديدا بسعر العملة في كل الدول خارج مجموعة العشر، وفي الأسواق الناشئة الرئيسية هذا العام، وفقاً للتقرير الذي أكد أنها مسألة وقت للوصول إلى سعر قياسي جديد بالدولار الأميركي.
وعلى صعيد باقي المعادن الأخرى، كان سيتي جروب متفائلا أيضا بالذهب والبلاديوم خلال الفترة ما بين ستة أشهر إلى عام.
ويتوقع أن ترتفع أونصة الفضة إلى 25 دولارا بدعم من الطلب الاستثماري المستدام وتعافي النمو العالمي. وأوصى البنك بشراء البلاديوم عند الانخفاضات، متوقعا أن يصل سعره إلى 2200 دولار للأونصة بنهاية العام.
واستقرت أسعار الذهب، اليوم الاثنين، لترسخ أقدامها فوق مستوى 1800 دولار للأونصة، إذ تعززت جاذبية المعدن كملاذ آمن بفعل المخاوف حيال تنامي إصابات فيروس كورونا في أنحاء العالم، لكن صعود الدولار كبح المكاسب.
وبحلول الساعة 07:21 بتوقيت غرينتش، كان السعر الفوري للذهب مستقرا عند 1808.92 دولار للأونصة. واستقرت عقود الذهب الأميركية الآجلة عند 1809.50 دولار، دون تغير يذكر.
وقال مايكل مكارثي، كبير الاستراتيجيين في سي.إم.سي ماركتس، ثمة مؤشرات فنية على أن الدولار الأميركي قد يرتفع وربما لهذا السبب نرى المتعاملين في سوق الذهب يرفعون الغطاء عن السعر في الوقت الحالي.
وصعد مؤشر الدولار 0.2%، وهو ما يزيد تكلفة المعدن على حملة العملات الأخرى. ونزل البلاديوم 0.7% إلى 2008.01 دولار للأوقية، وتراجع البلاتين 0.1% ليسجل 836.91 دولار، بينما استقرت الفضة دون تغير عند 19.32 دولار.
(نمازون متعة المعرفة)