شهدت حركة المسافرين عبر مطال آل مكتوم الدولي في دولة الإمارات، ارتفاعاً بنسبة 140% خلال النصف الأول من العام الجاري، لتصل إلى 1.24 مليون مسافر مقارنة مع 517.81 ألف مسافر للفترة ذاتها من العام الماضي.

 

وبحسب البيان، جاءت الزيادة بعد نقل بعض الرحلات الجوية لعدد من شركات الطيران خلال إغلاق مطار دبي الدولي للمدرج الجنوبي لخضوعه لعمليات تجديد في الفترة من 16 أبريل إلى 30 مايو.

 

وتم تسجيل أكثر من 900 ألف مسافر من إجمالي حركة المرور في النصف الأول أثناء فترة الـ45 يوماً، وهو ما يعادل إجمالي حركة المسافرين السنوية للمطار في 2018.

 

وكانت منطقة جنوب آسيا المساهم الأكبر بحركة مرور المسافرين بالمطار في النصف الأول، حيث استحوذت على أكثر من ربع حركة المرور بـ379.85 ألف مسافر، تليها رابطة الدول المستقلة بـ312.08 ألف مسافر، ودول التعاون بـ281.18 ألف مسافر.

 

ومن بين المساهمين الرئيسيين الآخرين دول أوروبا الشرقية، ودول أوروبا الغربية بأكثر من 100 ألف مسافر لكل منهما.

 

وجاءت روسيا على رأس الدول التي يقصدها المسافرون خلال الأشهر الستة الأولى حيث تجاوز عدد مسافريها 293,1 ألف مسافر، تليها السعودية (201,13 ألف مسافر)، والهند (193,9 ألفا)، وألمانيا (89,41 ألفا).

 

وتصدرت موسكو المدن التي يقصدها المسافرون عبر مطار آل مكتوم خلال النصف الأول بـ(165,36 ألف مسافر)، وجدة (55,87 ألفا)، وكراتشي (39,76 ألفا). وعلى صعيد حركة الطائرات، شهد المطار إقلاع وهبوط إجمالي 22,12 ألف رحلة طيران (+37.7% مقارنة بالعام الماضي).

 

وقال بول غريفيث الرئيس التنفيذي لمطارات دبي: فترة الـ45 يوماً كانت بمثابة تحدٍ كبير لمطار آل مكتوم الذي نجح في استيعاب زيادة هائلة في حركة المسافرين والرحلات الجوية، حيث زادت الرحلات من 10 رحلات في اليوم إلى 80 رحلة في أيام الذروة.