سجل المؤشر نيكي الياباني أعلى مستوى في ستة أشهر ونصف الشهر يوم الخميس مواصلا سلسلة المكاسب للجلسة الخامسة على التوالي مع تحسن الشهية للمخاطرة بفعل توقعات بأن يتروى مجلس الاحتياطي الاتحادي في سياسات التشديد النقدي وعدم وجود تغييرات وشيكة في سياسة بنك اليابان للتحفيز النقدي.

وأدى ارتفاع أسهم التكنولوجيا في السوق الأمريكية في نهاية تعاملات الجلسة السابقة إلى ارتفاع نظيراتها اليابانية، فيما قدم انخفاض الين إلى أدنى مستوى في عدة أشهر دعما أوسع للمؤشر حتى مع تعويض العملة اليابانية لبعض خسائرها في الجلسة الحالية.

وسجلت الأسهم العقارية والأسهم المالية التي تتحرك عادة في اتجاهين معاكسين بناء على التغيرات في عائدات السندات، مكاسب إذ فضل المستثمرون الأسهم التي تعود بتوزيعات أرباح مرتفعة قبل نهاية السنة المالية اليابانية هذا الشهر.

وأنهى المؤشر نيكي يوم‭ ‬الخميس مرتفعا 0.63 بالمئة عند 28623.15 نقطة. وفي وقت سابق من الجلسة صعد المؤشر إلى 28734.79 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ 26 أغسطس آب 2022.

 

وارتفع المؤشر توبكس 0.97 بالمئة إلى 2071.09 نقطة، بفارق بسيط عن أعلى مستوى لليوم عند 2071.60 نقطة في أقوى أداء منذ سبتمبر أيلول 2021.

وفي اليوم الثاني من شهادته أمام الكونجرس أكد رئيس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول يوم الأربعاء مجددا رسالته يوم الثلاثاء بشأن رفع أسعار الفائدة بوتيرة يحتمل أن تكون أسرع، لكنه أكد أن قرار السياسة النقدية المنتظر في وقت لاحق من هذا الشهر لا يزال مرهونا بالبيانات الاقتصادية.