تكبدت شركة إيرباص خسائر قدرها 1.1 مليار يورو بسبب جائحة كورونا التي أوقفت طائرات العالم عن العمل في 2020، تزامناً مع تأجيل شركات الطيران استلام الطائرات أو شراء طائرات جديدة.
ووفقاً لـ عربية نت فقد تراجعت الأرباح الفصلية قبل احتساب الضرائب والفوائد للشركة بنسبة 35% لتصل إلى نحو 1.8 مليار يورو.
وجاء تراجع الأرباح بسبب انخفاض الإيرادات الفصلية بنسبة لامست 20% لتسجل 19.8 مليار يورو .
وقد حذرت الشركة من الضبابية المرتبطة بجائحة كورونا وقطاع السفر، والذي يؤثر بقوة على الطلبيات الجديدة للطائرات، إذ تسعى الشركة لتسليم أكثر من خمسمئة وستين طائرة هذا العام وهو نفس عدد الطائرات المسلمة العام الماضي.
وفي نهاية العام الماضي، قال الرئيس التنفيذي لشركة إيرباص جيوم فوري، إن صناعة الطيران قد لا تعود إلى مستويات ما قبل الأزمة حتى العام 2025.
وأبلغ فوري مؤتمرا لقطاع الطيران عبر الإنترنت أن أوروبا متأخرة في اعتماد منهج موحد تجاه فتح الحدود وفحص المسافرين.
وحذر الاتحاد الدولي للنقل الجوي في وقت سابق من العام الماضي أن شركات الطيران بصدد خسارة إجمالية قدرها 157 مليار دولار في العامين الحالي والقادم، مجريا خفضا جديدا على توقعاته للقطاع في ظل تأثر الأسواق الرئيسية بموجة ثانية من إصابات فيروس كورونا والإغلاقات الرامية إلى احتواء الجائحة.
ومن المتوقع أن يصل إجمالي تخفيضات الوظائف بالشركة 15 ألف وظيفة على الأقل، في الوقت الذي تبذل فيه أقصى جهدها لخفض التكاليف دون اللجوء إلى تسريحات إلزامية، لكنها لا تضمن عدم حدوث ذلك.
وأبطأت شركات الطيران عمليات تسليم الطائرات الجديدة مع تراجع معدلات السفر الجوي إلى جزء بسيط من مستواها الطبيعي بسبب القيود ومخاوف المسافرين المرتبطة بجائحة كوفيد-19.