حقق بنك ستاندرد تشارترد قفزة في الأرباح السنوية بنسبة 46% لكنه حذر من أن تحقيق هدف أرباح مهم قد يستغرق وقتا أطول بسبب آثار تفشي فيروس كورونا.


ووفقا لوكالة رويترز، قال البنك إن تفشي الفيروس قد يؤدي لزيادة القروض الرديئة، لكنه لم يقدم توقعا معينا بشأن الأثر المحتمل. وقال إتش.إس.بي.سي الأسبوع الماضي إنه قد يواجه خسائر في القروض تصل إلى 600 مليون دولار إذا استمر تفشي الفيروس في النصف الثاني من العام.


وقال بيل وينترز الرئيس التنفيذي لستاندرد تشارترد في بيان ”تفشي فيروس كورونا المستجد يأتي بتبعات إنسانية واقتصادية غير مسبوقة“.


ومشيرا إلى أن أسعار الفائدة الأقل تفرض ضغوطا هي الأخرى على صافي دخل الفائدة، قال البنك إنه سيستغرق وقتا أطول لتحقيق هدف الوصول بالعائد على حقوق الملكية الملموسة إلى عشرة بالمئة والذي كان محددا له سلفا 2021.


وحقق البنك الذي يجني جل إيراداته في آسيا ربحا قبل الضريبة بلغ 3.7 مليار دولار في 2019. وعلى الرغم من أن هذا يقل على نحو طفيف عن متوسط توقعات يبلغ 3.9 مليار دولار، فإن يظل أعلى نمو في الأرباح منذ 2017 عندما حقق البنك زيادة لستة أمثال.


وقال البنك إن مخصصاته للخسائر المتوقعة بفعل القروض الرديئة في هونج كونج زادت 46 مليون دولار في النصف الثاني من العام الماضي.


وأعلن البنك أنه وافق على إعادة شراء أسهم تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار في عملية تبدأ قريبا.