أعلن بنك أبوظبي الأول أكبر مصارف الإمارات من حيث الأصول الخميس عن أرباح فاقت التوقعات في الربع الثاني من العام، وذلك بدعم من نمو في الدخل من الفوائد والدخل من غير الفوائد.
وبلغ صافي الربح العائد على المساهمين 4.26 مليار درهم (1.16 مليار دولار) بارتفاع واحد بالمئة من 4.21 مليار درهم قبل عام.
وتجاوز ذلك متوسط توقعات المحللين الذي بلغ 3.98 مليار درهم، بحسب بيانات مجموعة بورصات لندن.
ونقل بيان عن لارس كرامر، رئيس الشؤون المالية للمجموعة قوله في ضوء الحفاظ على معدلات إقراض جيدة منذ بداية العام، استفدنا من التحسن المتواصل في الهوامش للربع الرابع على التوالي.
وأضاف أن هذا يعكس الإدارة المدروسة للميزانية العمومية والقدرة على اختيار الأنشطة الأمثل التي تستبق أي تحولات في أسعار الفائدة.
استفادت بنوك في الإمارات من آفاق النمو في منطقة الخليج، إذ تعزز حكومات المنطقة الاستثمار في تطوير القطاعات غير النفطية وتنويع مصادر الدخل.
كما تلقت دعما من ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية لأن معظم عملات المنطقة مربوطة بالدولار.
وارتفع صافي دخل البنك من الفوائد، وهو الفرق بين أرباح القروض والمدفوعات على الودائع، 11 بالمئة إلى 9.8 مليار درهم في النصف الأول من العام، في حين سجل صافي هامش الفائدة 1.96 بالمئة في الفترة من أبريل إلى يونيو، محققا زيادة للربع الرابع على التوالي.
وقال البنك إن القروض والسلفيات والتمويل الإسلامي ارتفعت ستة بالمئة في النصف الأول، مضيفا أن عوامل مثل الرسوم من التجارة والقروض وبطاقات الائتمان أدت إلى زيادة الدخل غير الممول 26 بالمئة.
ونمت ودائع العملاء واحدا بالمئة لتصل إلى 766 مليار درهم مقارنة بالعام السابق رغم انخفاضها خمسة بالمئة منذ نهاية مارس.
وقال البنك إن إجمالي حجم أصوله نما واحدا بالمئة إلى 1.2 تريليون درهم حتى 31 يونيو، مشيرا إلى نمو قوي في حجم الأعمال عبر القطاعات والمناطق الجغرافية.