أعلنت شركة إعمار للترفيه عن عودتها إلى استقبال الزوار في ثلاثة أماكن ترفيهية اعتباراً من يوم الأربعاء 27 مايو/‏‏ أيار 2020.


وبحسب صحيفة البيان، فإن الأماكن الثلاثة هي: «دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية»، و«قمّة البرج، برج خليفة»، و«نادي البرج».


وتأتي عملية إعادة الافتتاح مرفقة باتباع نظام إجراءات السلامة والوقاية بما يتوافق مع متطلبات السلامة الخاصة بالحماية من فيروس كورونا المستجدّ المتبعة في دولة الإمارات، حيث سيتم تشغيل الوجهات الثلاث مع الالتزام بشروط التباعد الاجتماعي. 


وتقوم الإدارة في «دبي أكواريوم وحديقة الحيوانات المائية»، وفي «قمّة البرج، برج خليفة»، و«نادي البرج»، باتباع برنامج فحص صحي لجميع الموظفين حيث تجرى فحوص درجة حرارة الموظف قبل كل نوبة، إضافة إلى ارتداء أعضاء الفريق الكمّامات والقفازات في جميع الأوقات. سيتم أيضاً فحص درجة حرارة الضيوف، وسيُطلب منهم ارتداء أقنعة الوجه وتعقيم أيديهم بشكل متكرّر أثناء زيارتهم.


وتشمل التدابير الأخرى التباعد الاجتماعي عند شبابيك الحجز وداخل الوجهات. كما يؤخذ الحدّ العمري في الاعتبار حيث يستثنى من الدخول الأطفال دون سن 12 عاماً أو البالغون الذين تزيد أعمارهم على 60 عاماً حفاظاً على سلامتهم. كما يتم تشجيع الدفع الإلكتروني والدفع بالبطاقات أو عبر الإنترنت لتقليل التفاعل المباشر.

 

من جهتها، أعلنت «ماجد الفطيم»، عن إعادة افتتاح «سكي دبي»، و«دريم سكيب»، و«ماجيك بلانيت»، في دبي، ابتداءً من اليوم، بالتوافق مع قرار اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في إمارة دبي.


وقامت كل علامات الترفيه التابعة لشركة «ماجد الفطيم» باتخاذ تدابير احترازية واسعة النطاق، إضافة إلى معايير التعقيم الصارمة التي تعتمدها، كما عملت على تعزيز سياسات وإجراءات السلامة لضمان تحقيق تجربة مريحة للعملاء، والموظفين، مع المزيد من راحة البال والاطمئنان. وتُستخدم آلات للرش والتبخير لتعقيم أكبر مساحة ممكنة، في الوقت الذي يواصل فيه فريق العمل تنظيف وتعقيم الأسطح بعد كل تواصل مع الزوار، مع إيلاء اهتمام خاص بالنقاط التي يلمسها العملاء بكثرة، مثل صناديق الدفع، ونقاط البيع، ومحطات الدفع، وأكشاك الخدمة الذاتية.


وتمّ اتخاذ إجراءات جديدة لضمان التزام الزوار بالمسافة الآمنة خلال أوقات زيارتهم، ومن بينها، على سبيل المثال لا الحصر، وضع لافتات إرشادية، والتواجد الدائم لموظّفي خدمة العملاء لتوجيه الزوار لاتخاذ أفضل الممارسات العملية لجهة تطبيق المسافة الجسدية اللازمة عن الزوار الآخرين، كما تم تقليص الحد الأقصى للإشغال في كل هذه المرافق. إضافة إلى ذلك، تم تخفيض نسبة الإشغال في الأماكن العامة الأخرى، مثل دورات المياه، والمصاعد.