أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن بلاده رفعت حجم إنتاجها من اليورانيوم المُخصب بنسبة 3.67% لأربعة أضعاف؛ عقب قرارها الأخير تعليق بعض أنشطتها النووية.

 

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية عن بهروز كمالوندي القول إنه عقب قرار المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأخير فإن إنتاج اليورانيوم المُخصب بنسبة 3.67 بلغ أربعة أضعاف.

 

وأوضح كمالوندي أن هذا الأمر لا يعني زيادة درجة التخصيب أو زيادة عدد أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في أنشطة التخصيب أو تغيير نوعها بل تم رفع طاقة الإنتاج وتم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بذلك.

 

واعتبر المسؤول الإيراني أن مضاعفة الإنتاج رسالة إلى الأطراف الأخرى بأن طهران تمتلك القدرة على زيادة إنتاجها من اليورانيوم بنفس أجهزة الطرد المركزي الموجودة لديها حالياً ولن يمضي وقت طويل ليتجاوز حجم إنتاجنا 300 كيلوغرام.

 

وأشار كمالوندي إلى أن بلاده سترفع إنتاجها لليورانيوم المخصب 3.67% سقف 300 كيلوغرام في غضون الأسابيع المُقبلة مُضيفاً أنه لو أرادت الدول الأوروبية أن يبقى حجم الإنتاج بهذا المستوى فعليها اتخاذ الإجراءات اللازمة.

 

من جهة أخرى، أكد كمالوندي بقاء إيران في الاتفاق النووي والتزامها بالبروتوكول الإضافي المُلحق بمعاهدة حظر الانتشار النووي قائلاً لا برنامج لدينا الآن لعدم تنفيذ البروتوكول الإضافي لكن من الممكن أن يوضع في جدول الأعمال في الخطوات اللاحقة فيما لو قررنا عدم تنفيذه لأي سبب كان.

 

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني أمهل قبل أسبوعين الدول الأوروبية 60 يوماً للتوصل إلى نتيجة مع طهران عبر المفاوضات مُحذراً في الوقت نفسه من أن طهران ستتخلى عن تخصيب اليورانيوم بمستوى 3.67 درجة والشروع بإكمال مفاعل (اراك) للماء الثقيل.

 

وجاء القرار الإيراني رداً على انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي العام الماضي وعدم التزام الدول الأوروبية بتعهداتها في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه في عام 2015 بين طهران ودول مجموعة (1 + 5).

 

وإلى المزيد:

 

إيران تعلق بعض التزامات الاتفاق النووي مع الكبار

 

أيران تقلص التزاماتها النووية والـأوروبيون يرفضون إنذارات طهران